أكدت أسرة الشابين الشقيقيين المتهم بقتلهم ضباط شرطة بدورية أمنية بالسويس، أنهم لن يتلقوا العزاء، ورفضوا أخذه في مقتل أبنائهم، موضحين  أن محامي الأسرة تقدم بطلب للنيابة العامة بالسويس للمطالبة بإجراء تحاليل مخدرات للضباط المتهمين بقتل الشابين.

وقالت أسرة الشابين إن أبنائهما من أبطال المصارعة الحرة والروماني بالمؤسسة العسكرية والمدرسة العسكرية بالسويس.

وأضاف عبدالحكيم محمد أبو السعود، والد الشابين القتيلين، أن أبنائه محمد وأحمد من أفضل الشباب، موضحا أن أحدهما كان سيتزوج خلال الأيام القادم، وقبل لحظات من مقتله كان يقوم بدعوة أقاربهم في منطقة عرب المعمل بالسويس لحضور حفل زفافه، مؤكدا أنهم لم يقبلوا العزاء وأنه يجب القصاص للقتيلين، مؤكدين أن القصاص سيحدث حتما ما.

وأكد أن هذا "الضابط المستهتر" الذي قتل أولاده لن يتركه، مؤكدا أنهم كانوا من أنصار الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات، متسائلا: "فهل هذا جزاؤنا أن يقتل أبناؤنا؟"، موجها حديثه لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم: " هل ترضى أن يقوم أحد بقتل ابنك وخاصة إذا كان خلوقا وبطل مصارعة وزفافه خلال أيام؟".

وقال حسن أبو المجد قناوي، محامي أسرة القتيلين، أنه تقدم بطلب للنيابة العامة لأجراء تحاليل مخدرات للضباط المتهمين بالقضية، مؤكدا أن ما قام به الضباط من جريمة قتل هو قتل مع سبق الإصرار والترصد.

وكانت النيابة العامة بالسويس أصدرت قرارا بحبس اثنين من ضباط دورية أمنية بالسويس، لاتهامهم بقتل الشابين الذين رفضوا التوقف بدراجتهم النارية.