يجري رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير خالد بن بند بن عبد العزيز، عدة لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية خلال زيارته واشنطن، والتي تستمر لمدة يومين.

وأوضحت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الثلاثاء، طبقا لتصريحات مصادر أمريكية، أن زيارة الأمير خالد بن بندر إلى واشنطن ضمن مشاورات وتنسيق عالي المستوى بين الولايات المتحدة الأمريكية وقادة الأمن القومي السعودي، وذلك في ظل خطة العمل لتجنيد وتدريب وحدات من مقاتلي المعارضة السورية، إذ تتعاون الولايات المتحدة مع السعودية لتمويل تدريب قوات من المعارضة السورية.

وأشارت إلى أنه كان من المقرر حسب جدول الزيارة، أن يلتقي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وكبار المسؤولين الأمريكيين من البنتاجون قادة الكونغجرس، في حفل عشاء كبير مساء أمس الإثنين، كما أنه من المتوقع أن يعقد الأمير خالد اجتماعا بمقر إقامته مع كبار مسؤولي أجهزة الأمن الأمريكي، بالإضافة إلى لقائه في البيت الأبيض مع مسؤولي الأمن القومي الأمريكي.

وكان رئيس الاستخبارات العامة السعودية، وصل إلى العاصمة الأمريكية مساء أمس الأول الأحد، كما قام بعقد عدة لقاءات صباح أمس الاثنين، مع المسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية، وتحتل قضية مكافحة الإرهاب صدارة أجندة محادثات رئيس الاستخبارات السعودي مع المسؤولين الأمريكيين.