أثار مقطع "الفيديو" الخاص بنشرة القناة الأولى التابعة للتليفزيون المغربي والتي وصفت فيها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بـ "قائد الانقلاب" ردود أفعال سلبية عديدة في أوساط المجتمع المصري، لا سيما أن المغرب لم تكن من الدول التي هاجمت مصر عقب ثورة 30 يونيو/ حزيران 2013،، بل أن العاهل المغربي الملك محمد السادس كان في طليعة المهنئين للرئيس السيسي عقب نجاحه في الانتخابات الرئاسية مطلع يونيو/ حزيران 2014، وأرسل برقية تهنئة نصت على أن مصر ستتبوأ المكانة الأهل لها تحت قيادة السيسي.

سياسة الدولة العليا

من جانبه، أكد مدير التواصل للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية كريم السباعي، أن التلفزيون المغربي ممول من الدولة غير أن سياسته التحريرية غير خاضعة لسياساتها العليا، موضحا أنه خدمة عمومية غير حكومية تتمتع بجميع حقوق الرأي والتعبير.

وأضاف السباعي في تصريحات خاصة لـ "دوت مصر"، أن للصحفي الحق في طرح ما يريد من موضوعات في الوقت الذي يراه مناسبًا، رافضًا ربط ما حدث بأي أحداث سياسية أخرى أو أية زيارات قد تكون أثرت على العلاقات بين الشقيقتين.

 
معالجة صحفية

وأوضح مدير التواصل للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية كريم السباعي في تصريحات خاصة لـ "دوت مصر" أن التقرير كان معالجة صحفية "عادية" للأحداث في مصر.

وأضاف السباعي أن الجدل الحادث ليس بسبب التقرير أو مقدم النشرة ولكن بسبب تصريحات الضيف، على خلاف المقطع المنتشر والذي يظهر في مقدم البرامج الخاص بالتلفزيون المغربي وحيدا في البرنامج يصف الرئيس السيسي بقائد الانقلاب.

 الاعتذار ليس واردا

وشدد السباعي في نهاية حديثه الخاص مع "دوت مصر"، أن الشعب المصري "عالعين والراس"، مستبعدا اعتذار التلفزيون المغربي لأنه لم يخطئ ولم يفعل شيء سوى التناول الصحفي لما حدث، بحسب رأيه.