أمريكية تطالب بإطلاق سراحها بعد ربع قرن من قتل طفلتها
طالبت الأمريكية نانسي ماكجيوجين، التي قضت أكثر من 20 عاما في السجن، بتهمة قتل طفلتها في عام 1988، بتخفيف الحكم الصادر ضدها بالسجن مدى الحياة والإفراج عنها. وقالت صحيفة بوسطن جلوب، إن نانسي كانت في العشرين من عمرها عند إدانتها بقتل طفلتها سارا التي كانت تبلغ من العمر عامين فقط، وأقدمت على خنقها عندما كانت في حالة من السكر بعد قضاء سهرتها مع بعض الأصدقاء، حسبما ورد بتقارير المحكمة.
إلا أن الأم، التي تبلغ 45 عاما الآن، قالت إنها لا تتذكر قيامها بذلك، وأنها استيقظت في صباح اليوم التالي لتجد ابنتها فاقدة للوعي ومربوطة في مقعد السيارة المخصص للأطفال الموجود في غرفة المعيشة بمنزلها.
وتحاول الأم المدانة إقناع المجلس الاستشاري بولاية ماساتشوستس المختص بإصدار قرارات العفو، بإطلاق سراحها من سجن فرامنجهام، وهو القرار الذي لم يصدره المجلس منذ أكثر من 15 عاما، كما تنتظر موافقة حاكم الولاية على تخفيف الحكم حتى يخضع القرار لتصويت المجلس. إلا أن الموقع الرسمي للولاية أكد أن تخفيف الحكم لا يعني التسامح مع هذه الجريمة، ولكن يعني تقليل فترة العقوبة فقط.
انجبت نانسي طفلتها وهي في الـ18 من عمرها، وهو الوقت الذي أدمنت فيه تعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية، وقال الطبيب الذي قام بفحصها بعد وقوع الحادث إنها كانت تمر بأعراض انسحاب المخدر من جسمها بعد تعاطي كمية كبيرة من الكوكايين. وقالت نانسي إنها لا تتذكر ارتكابها لهذه الجريمة، على الرغم من إصرارها خلال محاكمتها عام 1989 على إنكار قتلها لابنتها، التي قالت إنها أحبتها وأنها كانت أغلى ما تملك من الدنيا.