وقالت الصحيفة أن طاقم الطائرة كان يبرر تأخر الإقلاع بأن هناك ازدحاما للطائرات بمطار أبو ظبي والتي تأخر إقلاعها بسبب سوء الرؤية الناجمة عن الضباب، الأمر الذي جعل الركاب يبدأون في الانفعال على متن الرحلة 183، ما تسبب في تأخر الرحلة لنصف يوم، قبل أن تبدأ الرحلة ومدتها 16 ساعة.

ونقلت الصحيفة ما قاله الركاب بأن الطاقم كان يخبرهم بان الطائرة ستقلع في غضون 15 أو 15 أو 30 دقيقة حتى وصل الأمر 12 ساعة، وأن الجميع كانوا يتعاركون على متن الطائرة، الأمر الذي لم تعلق عليه بعد شرطة الطيران، كما ادعى أشخاص أن أكثر من 30 شخصا اضطروا للانتظار في صف للحصول على مساعدة بخصوص أمتعتهم المفقودة.

أما شركة الطيران، فقد أصدرت بيانا قالت فيه "شركة الإتحاد تعتذر لركابها على الإزعاج الذي سببه هذا التعطيل، وتشكرهم على صبرهم خلال هذه الايام القليلة الصعبة"، مضيفة ان التأخر كان يفوق قدرتها على التحكم وأنها حجزت غرف لأكثر من ألفي راكب في فنادق في أبو ظبي".