أجمع ممثلو القوى والأحزاب السياسية بالقليوبية، على تمسكهم بالمهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإقليم، في حركة المحافظين المرتقبة، مطالبين القيادة السياسية بتجديد الثقة فيه؛ لاستكمال ما بدأه من إنجازات على أرض المحافظة.

وأصدرت القوى السياسية وممثلو الأحزاب، في جلسة طارئة، بيانا رسميا، للتأكيد على تمسكهم باستمرار "عبدالظاهر"، محافظا للقليوبية.
وطالب البيان القيادة السياسية، بإعادة تكليفه في منصبه خلال حركة المحافظين المرتقبة، من أجل تحقيق الاستقرار الإداري للمحافظة، وتمكينه من استكمال خططه، وإتمام ما سعى لتنفيذه من مشروعات صناعية واستثمارية.

وقال ممثل الحزب الناصري بالمحافظة، علي الهادي، خلال لقائه ببعض القوى السياسية، لتسليمه بيان القوى التي تطالب ببقائه محافظا، "إننا جميعا نؤيد بقاء المحافظ، بغض النظر عن شخصه، لأننا نقدر إنجازاته"، مؤكدا أن بقاء عبدالظاهر لمصلحة المحافظة، وليس لمصالح شخصية، وهو ما يؤيده الجميع.

من جانبه، قال عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، سامي عبدالوهاب، "أشكر المحافظ على الخدمات التي حققها خلال الفترة الماضية، فنفق المنشية هو حلم يتم تحقيقه، والتأمين الصحي حلم آخر يتم تنفيذه، وسيتم تسليمه قريبا"، متنميا وجود المحافظ خلال الفترة القادمة.

بدوره، أكد ممثل القوى الشبابية بالقليوبية، عمرو درويش، أن "المحافظ يده نظيفة، و(ضهره عفي) وهو نموذج لشخص محترم، ونحن جميعا ندعمه بكل قوة، لاستكمال جميع المشروعات، وتغيير وجه المحافظة".

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر بالمحافظة، صلاح حسب الله، أن أحد إنجازات المحافظ هو تجميع كل الأحزاب دون نزاع أو خلاف، "فنحن جميعا ننحاز إلى مواطني القليوبية، وجمهور المحافظة".

وقال إن إنجاز المحافظ هو إزالة ظلام الغد، وهناك أيضا العديد من الإنجازات الملموسة له بمدن بنها وشبرا الخيمة، وغيرهما من المدن، مؤكدا ان الانحياز يكون للمحافظة وأبنائها، وليس المحافظ، فهو لم ولن يسعى لاكتساب القوى السياسية.

وفي السياق ذاته، أضاف أأمين حزب المصريين الأحرار، بدر شرف الدين، "كقوى سياسية نتحد في كل المواقف الصعبة، فلأول مرة نجتمع على بقاء المحافظ واستمراره في منصبه، فنحن عهدناه في أكثر من مشروع، منهم من تم تنفيذه، والآخر جار تنفيذه"، مشيرا إلى أن ميدان المؤسسة هو حلم وتم تحقيقه.

وقال محمود سيف النصر، نائب حزب الوفد، "نحن نقف بجوار المحافظ لجهوده الفعالة، فالجميع شهد له بالحراك على أرض المحافظة، ولم يكل عندما نطالبه بحل مشاكل المواطن القليوبي".