بعد قتل الأطباء.. مخاوف داخل "داعش" من تفشي الإيبولا
أفادت مصادر طبية بمدينة الموصل العراقية، أحد أكبر معاقل تنظيم داعش، بالاشتباه في إصابة مقاتلين من التنظيم بفيروس الإيبولا، وزادت المخاوف في ظل نقص عدد الأطباء والذي يحتاجهم التنظيم بشدة لمواجهة الانتشار المحتمل للمرض.
وذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية أن مقاتلي داعش أعدموا ما لا يقل عن 12 طبيبا في مدينة الموصل والذين كان يعتقد أنهم قادرون على تشخيص والتعامل مع المرض، وذلك خلال الأسابيع القليلة الماضية فقط، كذلك يواجه الأطباء الغربيين الذي سيحاولون السفر إلى الشرق الأوسط لتقديم المساعدة خطر الاختطاف.
ونقلت صحيفة الصباح العراقية عن مصادر طبية تصريحهم بأنه فضلًا عن اكتشاف حالتي الإصابة بالإيبولا بين صفوف مقاتلي التنظيم، فقد تم اكتشاف 26 حالة إصابة بمرض الإيدز في مدينة الموصل أيضًا، ومن المرجح أن من نقل العدوى عناصر لداعش وافدين من عدة دول إفريقية.
ويرى الخبير في شؤون الشرق الأوسط، بنيامين ديكر، أن قتل الأطباء على يد داعش ومنع الأطباء الغربيين من القدوم إلى الأراضي التي يستولي عليها سيتسبب في انتشار أسرع لوباء الإيبولا.
وانتشرت مخاوف في بريطانيا من تفشي وباء الإيبولا بها في ظل احتمال عودة المقاتلين البريطانيين في صفوف داعش إلى وطنهم، حيث تقدر السلطات البريطانية أعداد مواطنيهم الذين غادرو البلاد للحاق بداعش بنحو من 500 إلى 2000 شخص، وبعضهم قرر العودة لبريطانيا.
ودفع ذلك جهاز الاستخبارات البريطانية إلى مراقبة العائدين منهم والتحقق مما إذا كانو خلايا إرهابية نائمة دسها التنظيم داخل البلاد، وكذلك مراقبة حالتهم الصحية خشية أن تظهر عليهم أعراض المرض.