وصلت المفاوضات التي أجرتها لجنة التفاوض، بوزارة القوى العاملة والهجرة، بين عمال شركة النيل للصناعات الغذائية "إنجوي" وشركة القلعة للاستشارات المالية، والتي يترأس مجلس إدارتها رجل الأعمال، أحمد حسنين هيكل، إلى نفق مظلم بعد جلسة أمس الأربعاء.

وكانت لجنة التفاوض الجماعي بوزارة القوى العاملة أجرت، أمس الأربعاء، الجلسة الخامسة من المفاوضات بين العمال ومجلس الإدارة الذي حضر منه العضو المنتدب لشركة القلعة، هاني عافية، بجانب أعضاء اللجنة النقابية لـ"إنجوي" كممثلين عن العمال.

ورصدت كاميرا "دوت مصر"، حال مصنع شركة "إنجوي" بعد توقفه، والتي تعتبر إحدى أهم الشركات العاملة في مجال الألبان والعصائر منذ 1982، وتصل حجم العمالة فيها إلى ما يقرب من 1000 عامل.

 واحتج العاملون بـ"إنجوي" ضد عدم حصولهم على مرتباتهم منذ شهر أكتوبر الماضي، إضافة إلى قرار تصفية الشركة وتسريح العمال، وعدم تسديد حصتي الموظف وشركة التأمينات منذ أول سبتمبر 2012، وكذلك عدم رد 160 ألف جنيه، قيمة صندوق الزمالة الخاص بالعاملين.

وكشف عضو اللجنة النقابية، خالد الهجان، لـ" دوت مصر" تفاصيل الجلسة الأخيرة من المفاوضات، قائلا: "كانت إدارة الشركة قد وافقت على صرف شهرين للعاملين عن كل سنة عمل، لكن دون بدلات، وهذا ما رفضناه".

وتابع بقوله: "وافقت إدارة الشركة على البدلات مقابل خصم 15% من إجمالي المكافأة، على أن تصرف في صورة شيكات، إلا أننا عرضنا الحصول على 5% مقابل تحصيلها بنظام "الكاش"، فرفض مجلس الإدارة".