التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 01:15 ص , بتوقيت القاهرة

شباب الثورة.. "زعلانين من الشعب"

حينما تصطدم طموحات شباب الثورة والمعارضة مع اختيارات الشعب المصري، يبدأ الخلاف حول أحقية هذا الشعب في ممارسة حقوقه، فريق يبدأ في وصف المصريين بألفاظ غير لائقة، في حين يبدأ آخرون في الدفاع عنهم، وعلى وقع صدور حكم البراءة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ورجال نظامه، بدأت محاسبة المواطن على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره المسؤول عما وصلت إليه الأمور.


هاجم أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، المواطن المصري الغلبان، على حد قوله، واتهمه بأنه باع الثورة من أجل الزيت والسكر، واحتوت التدوينة التي تعدى معجبوها نحو الألفين ونصف، وتداول نشرها قُرابة الـ600 مرة، على العديد من الكلمات الخارجة، فضلا عن عقد مقارنة بين طبقتين اجتماعيتين، حيث أشار إلى أنه من فئة الشباب الذي وصل لمستوى تعليمي يضمن له الحياة الكريمة، ولا يحتاج إلى الواسطة التي تؤهله للعمل في قطاعي البترول والبنوك.


ويتضح من نهاية التدوينة أن صاحبها أحد مصابي الثورة، حيث أوضح أنه لم يفرض توجهاته على الشعب الذي خذله، بحسب وصفه، اللافت أنه استخدم أكثر من مرة كلمة "بلدك" في التدوينة.



وفي تدوينة أخرى، قال أحد المستخدمين إن فشل الثورة خسارة يمكن تعويضها بالسفر للخارج، أو على أقل تقدير قضاء العطلة الصيفية في الساحل الشمالي أو العين السخنة، وفي النصف الثاني مما كتبه، بدأ في وصف الشعب المصري بألفاظ غير لائقة، قائلا: "خليهم يحاسبوا على المشاريب".