كتب- باسم الشريف:

ما هو أول شيء تفكر في أن تعلمه لطفلك؟

مواقع التواصل الاجتماعي وجدت الإجابة متمثلة في العديد من مقاطع الفيديو التي تجمع طفل مع أحد والديه، أو كلاهما معا، والخط الأساسي في القصة المصورة هي التجربة الأول للصغير، اللافت أن بعض هذه التجارب تعددت باختلاف الثقافات، ويتضح الفرق عندما يشرع أحد الآباء في إكساب ابنه مهارة جديدة، في متعة متبادلة.

@Heba___a طبعا الأطفال دى أحلى حاجة فى الدنيا لو حصل وجبت عيال أكيد هدلعهم وأفضل ألعب معاهم على طول

— كريم الكنانى (@KarimElkenany) August 24, 2014

الأطفال لغاية سن 5 سنين أحلى حاجة فالدنيا :') بس للأسف بيتحولوا لشياطين مزعجين بعد كده –__–

— Ahmed Assem (@Boxeurspirit) February 20, 2014

منذ شهور نشر الأب "دومينيك هانجر"، مقطع فيديو مع ابنه "نيكولاس"، رقصا خلاله على نغمات الموسيقى التي امتزجت مع حركات الطفل التلقائية، وقد لاقى الفيديو رواجا على موقع "يوتيوب"، وحقق مشاهدة تعدت المليون، ما جعل الأب يكتب رسالة، قبل أسبوع من وقت كتابة ذلك التقرير، يشرح فيها مشاعره إثر ذلك الاهتمام.

قال دومينك: "كان لي حياة عظيمة قبل وصول نيكولاس، وأعتقد الآن أن حياتي وصلت إلى المستوى التالي، الحب الأبوي هو أبعد ما يكون عما كنت أظن في السابق، من كل ما كنت أعرف"، وطالب أن يحذو جميع الآباء حذوه، موضحا: "قضاء الوقت مع أطفالك يجب أن يكون واحدا من أهم أولوياتنا، لأن الوقت يلعب ضدنا دائما"، مؤكدا أن جميع الآباء والأمهات يعرفون ذلك ولكن في بعض الأحيان ننسى.

من جمهورية التشيك، موطن دومينيك، ننتقل إلى العالم العربي، لنجد والدا يعلم ابنه القتال بالسلاح الأبيض، ما أثار استغراب وغضب من شاهدوا الفيديو على "يوتيوب"، وانهالت الانتقادات على الأب من الذين رأوا فيما فعله خروجا على المألوف.

يتداول مستخدمو مواقع التواصل منذ ثلاث سنوات مقطع مصور لطفلة تدربها أمها على السباحة، والتعليقات كانت خير تحفيز للوالدة، في المقابل نجد أبا يضع ابنه على أول الطريق ليصبح مدخنا.