أدان نقيب الصحفيين ضياء رشوان، ما نسبه إليه الموقع الإلكتروني لجريدة المصري اليوم، المتمثل في "تعرض الصحفيين غير النقابيين للحبس، لانتحالهم صفة صحفي"، وأكد رشوان أن كاتب الخبر، اختلق موضوع من كلمات لم ترد على لسانه من الأساس، ويتناقض مع كلامه بالمحاضرة، التي ألقاها مساء الأحد بمكتبة الإسكندرية.

وقال رشوان، في تصريحات له الاثنين، إن كلامه بالمحاضرة جاء نصا "أنا أعلم كم من الجرائم التي ترتكب ضد شباب الصحفيين في الصحف"، و"أكرر دعوتي لكل شباب الصحفيين الذي يعاني في المؤسسات منذ سنوات ولم يعين فيها، وهم بالآلاف، بأن يتحركوا أولاً تجاه هذه المؤسسات، وعندما يتم هذا التحرك الجماعي ستقف معه النقابة بالإضافة لتحركاتها مع القضايا الفردية، وعندها سنكون أقوى وستكون هذه المؤسسات أضعف"، وأيضاً قوله "قلنا ولازلنا ومصرين على أنه في حدود القانون وحتى خارج ما يسمح به القانون، سنقف مع شباب الصحفيين بكل ما نستطيع".

وأدان رشوان تجاهل كاتب الخبر لكل كلامه، في محاضرة لصالح شباب الصحفيين، من تصريحات إيجابية، ووقوف النقابة مع شباب الصحفيين، حتى لو لم يكونوا أعضاء بها، ووضع عنواناً بعيدا عن سياق الكلام، ذاكرا فقط نص القانون الذي قاله النقيب، من عدم أحقية الصحفي ممارسة المهنة طالما ليس عضوا بالنقابة.

واستنكر رشوان التلاعب الذي تم بالمونتاج في الفيديو المسجل، والمرفق مع الخبر، في الدقيقة 1.14، فتم عمل مونتاج لحذف ما قاله بعد ذكره النص القانوني المشار إليه من إصراره بالرغم من هذا النص على الوقوف مع الصحفيين الشبان، لكي يبقى المعنى الذي يريده كاتب الخبر بمنطق "لا تقربوا الصلاة". 

وختم النقيب تصريحاته بأنه كعضو بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، سوف يتقدم لمجلس النقابة مطالباً باتخاذ كافة الإجراءات التي يوجبها قانون النقابة وميثاق الشرف الصحفي تجاه هذه الوقائع المخزية التي تخرج عن كليهما خروجًا صريحًا.