علقت إذاعة فرنسا الدولية "RFI" على حكم المحكمة الإدارية في الإسكندرية بحظر الاحتفال السنوي للضريح اليهودي "أبو حصيرة" في البحيرة، بأنه يعكس التدهور المستمر في العلاقات بين مصر وإسرائيل.

وبحسب الإذاعة، فإن هذا الحكم يأتي عقب قيام أهالي القرية التي يوجد بها الضريح، بتقديم دعوى لوقف هذا الاحتفال، موضحة أن هذا العمل يعكس رفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل وكذلك رفض الشعب لمضايقات الشرطة التي تفرضها لحماية اليهود الإسرائيليين الذين يحجون إلى ضريح أبو حصيرة.

وقد أعيد الاحتفالات بمولد أبو حصيرة بعد اتفاقية كامب ديفيد بين مصر واسرائيل كإشارة للسلام بين الطرفين، ثم دخل هذا الضريح ضمن قائمة الآثار التاريخية في 2001 بعد قرار أولي بحظر الحج إليه، وتم الحظر مرة أخرى في 2012 لأسباب أمنية خلال عهد الاخوان والمجلس العسكري في 2012. وختمت الإذاعة بالقول إن مصر تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكن هذه العلاقات على مستوى منخفض.