تسللت الفنانة شيرين عبدالوهاب من الباب الخلفي للقاعة 6 بمحكمة جنوب القاهرة، هاربة من عدسات المصورين الصحفيين، رافضة تماما الإدلاء بأية تصريحات بشأن حكم البراءة الذي صدر بحقها، اليوم الثلاثاء، من محكمة جنح مستأنف المقطم، برئاسة المستشار محمد حافظ.

صدر الحكم بناء على ما قدمه دفاع شيرين، المحامي محمد حسام لطفي، للمحكمة من أوراق تفيد تصالحها مع الفنان شريف منير، وحضرت شيرين إلى محكمة جنوب القاهرة بمنطقة السيدة زينب "زينهم"، صباح اليوم، لإنهاء خلافها مع الفنان شريف منير، وحضور جلسة الصلح بينهما، بعد أن أدينت بالتعدي عليه وأسرته وإتلاف حديقة منزله.

وقد قضت محكمة جنح المقطم، في وقت سابق، بحبسها 6 أشهر وتغريمها 2001 جنيه كتعويض مدني مؤقت. 

وترجع أحداث الواقعة، عندما اتهمها الفنان شريف منير، باتلاف كشك الحراسة الموجود في حديقة منزله، وسقوط مياه جهاز التكيف الخاص بها على شرفة منزله، فضلا عن قيام أحد أفراد أسرتها بإلقاء قطعة رخام كانت من الممكن أن تسقط على إحدى بناته.