قال المحامي علاء علم الدين، عضو هيئة الدفاع عن قيادات الإخوان المتهمين في القضية الشهيرة بـ"أحداث الاتحادية"، إن "جهاز المخابرات العامة استخدم سلاحا محرما دوليا، لقتل بعض المعارضين والمؤيدين لمرسي، بغرض إحداث الوقيعة بين التيار المدني والإسلامي، حيث تم قتل الصحفي الحسيني أبوضيف، وغيره من عناصر الإخوان".

أضاف علم الدين: "أقوال الشهود بواقعة مقتل أبوضيف، أشارت إلى أن المعارضين كانوا يهاجمون، والإخوان يفرون منهم، وأن الصحفي كان يقف بين الصفين، في محاولة لالتقاط بعض الصور، وهو ما يؤكد عدم معقولية حيازة الإخوان للسلاح، وشيوع الاتهام بين المعارضين، والمؤيدين المتهمين بالتسبب في مقتل الحسيني أبوضيف".

جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، جلسة الاستماع لمرافعة دفاع المستشار الأمني لرئيس الجمهورية الأسبق محمد مرسي، المتهم أيمن هدهد.

ويحاكم في القضية الرئيس الأسبق محمد مرسي و14 من قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم محمد البلتاجي، عصام العريان، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق، أسعد الشيخة، مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، أحمد عبدالعاطي، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، أيمن عبد الرؤوف، وعلاء حمزة، بالإضافة إلى عدد من الهاربين، من بينهم عبدالرحمن عز، أحمد المغير، والداعية وجدي غنيم، وآخرين.

كانت النيابة العامة نسبت للمتهمين، ارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين، أمام قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012، ممن احتجوا على إصدار الرئيس الأسبق للإعلان الدستوري المكمل في نوفمبر 2012، والمتضمن تحصين قراراته من الطعن عليها قضائيا، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم الصحفي الحسيني أبوضيف، وإصابة العشرات.