التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 06:47 م , بتوقيت القاهرة

دفاع "الاتحادية" يشبه مرسي بمرتضى منصور لتبرئته

شبه المحامي صالح السنوسي، دفاع قيادات الإخوان، خلال مرافعته في القضية الشهيرة بـ" أحداث الاتحادية"، الرئيس الأسبق، محمد مرسي وقادة جماعة الإخوان، برئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وجماهير النادي، كحجة لتبرئة موكليه من تهمة حشد مؤيديهم لقتل وإصابة "متظاهري الاتحادية".

أوضح الدفاع ضاربا مثلا قائلا: "لو أن رئيس الزمالك دعا خلال وسائل الإعلام جماهير النادي للحضور للاستاد لتشجيع فريقهم ضد آخر أجنبي، وقامت الجماهير بأحداث شغب، فهل سيحاكم مرتضى منصور"، زاعما أن قادة الإخوان لم يدعوا مؤيديهم للاعتداء على معارضي الرئيس الأسبق محمد مرسي، أمام قصر الاتحادية، واصفا القصية بـ"المسرحية الخايبة".

ادعى الدفاع أن الشهود بالقضية غيروا أقوالهم بسبب الخوف، فوجهوا الاتهام لمرسي وجماعته... وتسائل: "كيف يتهم أنصار مرسي باأنهم نظموا واتفقوا وجمعوا أنصارهم، بالرغم من غض البصر عن حضور وتجميع المعارضين للرئيس الأسبق، أنصارهم الذين تعدوا 10 آلاف شخص أمام قصر الاتحادية، دون توجيه الاتهام لأحد بتجميعهم وتحريضهم".

جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لجلسة الاستماع لمرافعة دفاع نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق، أسعد الشيخة، المتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الاتحادية".

يحاكم في القضية كلا من الرئيس الأسبق محمد مرسي و 14 من قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم كلا من محمد البلتاجي، عصام العريان، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الاسبق، أسعد الشيخة، مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، أحمد عبد العاطي، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، أيمن عبد الرؤوف، و علاء حمزة، بالإضافة إلى عدد من الهاربين من بينهم عبد الرحمن عز، أحمد المغير، والداعية، وجدي غنيم، و آخرين.

كانت النيابة العامة قد نسبت للمتهمين، ارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012، الذين احتجوا على إصدار الرئيس الأسبق للإعلان الدستوري المكمل، في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، وإصابة العشرات