قال المحامي محمد الدماطي، عضو هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان في القضية الشهيرة بـ" أحداث الاتحادية"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي،  خلال مرافعته بجلسة اليوم الأحد، إن هناك 8 متوفين و200 مصاب من مؤيدي "مرسي" في  الاشتباكات التي وقعت أمام القصر الجمهوري في 5 ديسمبر 2012، واتهم المصابين عددا من الشخصيات العامة بالتحريض على الأحداث، بما يستوجب محاكمتهم.

أوضح "الدماطي" أن أبرز من وصفهم بالمحرضين على الأحداث هم: الناشط السياسي ممدوح حمزة، المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، نائب رئيس الجمهورية السابق، محمد البرادعي، نقيب المحامي سامح عاشور، الإعلاميون "توفيق عكاشة، وائل الإبراشي، إبراهيم عيسى،لميس الحديدي"، ورئيس حزب الوفد السيد البدوي، الناشطة السياسية جميلة إسماعيل.

تدخل رئيس المحكمة، المستشار أحمد صبري يوسف، قائلا إن النيابة العامة خصصت نسخة أخرى من القضية للتحقيق مع سالفي الذكر في الجرائم المنسوبة إليهم، فرد الدفاع بأن تلك القضية لا أثر لها حتى الآن بالرغم من أن تصريحاتهم التحريضية مسجلة بالفيديو -بحسب دفاع المتهمين-، وتقدم الدفاع بطلب رسمي للمحكمة للتحقيق مع جميع السابق ذكرهم وفقا لقانون الإجراءات القانونية.

جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة الاستماع لمرافعة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، أسعد الشيخة، المتهم في القضية الشهيرة بـ"أحداث الاتحادية".

يحاكم في القضية كلا من الرئيس الأسبق محمد مرسي و 14 من قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم كلا من محمد البلتاجي، عصام العريان، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الاسبق، أسعد الشيخة، مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، أحمد عبد العاطي، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، أيمن عبد الرؤوف، و علاء حمزة، بالإضافة إلى عدد من الهاربين من بينهم عبد الرحمن عز، أحمد المغير، والداعية، وجدي غنيم، و آخرين.

كانت النيابة العامة قد نسبت للمتهمين، ارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012، الذين احتجوا على إصدار الرئيس الأسبق للإعلان الدستوري المكمل، في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، وإصابة العشرات