التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 10:41 م , بتوقيت القاهرة

د.العيسى يطلق مبادرة رابطة العالم الإسلامي لـ "بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب"

 من منصة الأمم المتحدة وبمشاركة قياداتها:
 
حضورٌ رفيعٌ لممثّلي البعثات الدائمة لدولها الأعضاء وقادة أتباع الأديان ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية
 
د.العيسى في كلمته أمام قيادات الأمم المتحدة وممثلي البعثات الدائمة وقادة الأديان:
- التواصل للتعارف والتعاون بين الأمم والشعوب نداءٌ إلهيٌّ في كل الشرائع السماوية وقد حفلت به نصوص الإسلام
 
- إذا كان لكل حضارة حقّها في الوجود فلها كذلك خصوصيتها.. ولا يمكن الدعوة لانصهار الحضارات.. أو تفوق إحداها على الأخرى إلا بالحق الذي تمتلكه
 
التحالف الحضاري مع "تفهُّم خصوصيات الهوية" ضرورةٌ مُلِحَّة لسلامِ عالَمِنا ووئامِ مجتمعاتِهِ الوطنيةِ
 
ندعو إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين الأمم والشعوب واستلهام مواعظ التاريخ التي تؤكد خطورة الصدام الحضاري
 
ندعو الدولَ الأعضاء في الأمم المتحدة لتبنّي اقتراح على الجمعية العمومية لتخصيص يومٍ عالميّ للتحالف الحضاري بين الشرق الغرب
 
ندعو الدول الأعضاء لتعزيز قيم السلام والوئام بين الأمم والشعوب في مناهجها التعليمية
 
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: ما يربط بين المنظمات والجمعيات هو قدرتها الرائعة على التأثير الإيجابي في الأوساط الاجتماعية المختلفة
 
الأمين العام للأمم المتحدة: نشكر رابطة العالم الإسلامي على هذه المبادرة فالحوار بين الحضارات يدعم الاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب
 
المبعوث السامي لتحالف الحضارات: سعداء جدًا بدعم هذا الحدث المكرس للحوار بين الحضارات كأداة لبناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب
 
المستشار الخاص لتعدد الثقافات والأديان بالأمم المتحدة: الأمم المتحدة تضم صوتها إلى رابطة العالم الإسلامي وتدعو لبناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب
 
المستشار الخاص لتعدد الثقافات والأديان بالأمم المتحدة: هذا الاجتماع الذي بادرت به رابطة العالم الإسلامي لم تشهده الأمم المتحدة في تاريخها
 
 
نيويورك:
انطلقت من مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك، مبادرة رابطة العالم الإسلامي: "بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب"، التي دشّنها معالي الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بمشاركة معالي رئيس الجمعية العمومية بالأمم المتحدة، السيد سابا كوروشي، ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة ممثلاً في نائبته السيدة أمينة محمد، ومعالي المبعوث السامي لتحالف الحضارات، السيد ميجيل موراتينوس، ومعالي المستشار الخاص لتعدد الثقافات والأديان بالأمم المتحدة، السيد آرثر ويلسون، ووسط حضورٍ رفيعٍ لكبار قيادات الأمم المتحدة، وممثلي البعثات الدائمة للدول الأعضاء لدى المنظمة الدولية، والزعماء الدينيين من مختلف الأطياف والهيئات ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.
وأكد معالي الدكتور العيسى -في كلمته الافتتاحية- على أهمية تعزيز التحالف الحضاري، مع إدراك أن لكل حضارة هُوِيَّتَها الخاصةَ بها، التي لا بد من تَفَهُّم حقها في الوجود، مهما كان الخلاف معها، وقال: عندما نتحدث عن هذا الموضوع نتحدث عن أهمية تعزيز تحالفنا الحضاري، وإذا تحدثنا عن ذلك تبرز حضارتا الشرق والغرب.
وتابع: كلنا ندرك أن لكل حضارة هُوِيَّتَها الخاصةَ بها والتي لا بد من تَفَهُّم حقها في الوجود مهما يكن الخلاف معها، وعقَّب في هذا قائلاً: "ونقصد بالحضارة مجموعة الاعتقادات والأفكار والسلوك التي تُشَكِّلُ قناعة وتصرف العموم وليس قناعة أفراد معينين أو مجموعات أو تكتلات خاصة لا تمثل العموم، ومن ذلك المستجدات الفكرية والسلوكية التي يحصل النزاع حولها في الحضارة الواحدة".
وزاد معاليه: "ما لم يكن ذلك التفهم فإننا سندعو الجميع إلى الأخذ بنظرية حتمية الصدام والصراع الحضاري، ومن ثم سيكون التعايش بين تنوعنا الإنساني مطلباً مستحيلاً، بل سندعو إلى استدعاء حلقات مظلمة ومؤلمة من تاريخنا البشري".
وأضاف مؤكداً على الآتي:
أولاً: التواصل للتعارف والتعاون بين الأمم والشعوب هو نداء إلهي في كل الشرائع السماوية، وفي الإسلام تحديداً يقول الله تعالى: "وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا".
ثانياً: لكل حضارة خصوصيتُها وحقُّها في الوجود، ولا يمكن الدعوة لانصهار الحضارات في حضارة واحدة، كما لا يمكن أن تتفوق حضارة على أخرى إلا بالحقيقة التي تمتلكها وليس بهمجية القوة، وإذا كان الأمر كذلك فليس أمامنا إلا احترام القَدَر الإلهي في التنوع والاختلاف الحتمي في هذه الحياة.
ثالثاً: لا يزال التاريخ الإنساني (من حين لآر) يزو
 
WhatsApp Image 2023-06-16 at 6.44.10 PM
 
WhatsApp Image 2023-06-16 at 6.44.11 PM
 
WhatsApp Image 2023-06-16 at 6.44.10 PM (1)