وأوضح الدكتور حسام رزق، أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في ضوء تنفيذ توجيهات  القيادة السياسية بتعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة بمختلف المجالات، وكذا في ضوء فوز مصر باستضافة المقر الدائم للمنظمة الأفريقية لتعاونيات الإسكان بالقاهرة، وكذا شرف استضافة المكتب الإقليمي للحلف التعاوني الدولى عن منطقة شمال أفريقيا بالقاهرة.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن مؤتمر مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيشهد تسليم سلطة رئاسة مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة من نيجيريا إلى مصر لمدة 3 سنوات قادمة، حيث من المقرر أن يتولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصرية تلك السلطة تقديراً لما حققته تعاونيات الإسكان المصرية من ريادة في القارة.

وأوضح رزق أن الموتمر يعد فرصة لعرض التجربة العمرانية المصرية الحديثة من خلال استعراض المشروعات الجديدة في مجالات الإسكان والتعاونيات، كما سيتضمن المؤتمر زيارات للوفود المشاركة لمشروعات العاصمة الإدارية والمدن الجديدة.

وأشار إلى أنه قبيل انعقاد المؤتمر يوم 15 و16 أكتوبر المقبل سيقعد اجتماع مجالس إدارات الحلف التعاوني الدولي والحلف التعاوني الإفريقي وتعاونيات الإسكان الدولية في العاصمة الإدارية، لافتاً إلى أنه على هامش المؤتمر، سيتم تنظيم معرض مصاحب للفعاليات، يحتوي على العديد من الأجنحة التي ستعرض عددا من مشروعات الهيئة بالمحافظات المختلفة، والعديد من التجارب التعاونية بعدد من الدول المشاركة في المؤتمر.

وأوضح أن المؤتمر يستهدف بحث آفاق التواصل مع المنظمات التعاونية على المستوى الإقليمي والدولي وتحقيق البعد الاقتصادي والسياسي من خلال التفاعل مع الدول الأفريقية الشقيقة، مؤكداً أن الهدف من المؤتمر هو تبادل الخبرات في نظم التعاونيات بين الدول المشاركة.

وأشار رئيس هيئة تعاونيات البناء والإسكان إلى أنه سيتم توجيه دعوة لوزراء التموين والزراعة والتضامن الاجتماعي لحضور المؤتمر بصفتهم مشرفين على أنماط التعاونيات بمصر، بالإضافة إلى توجيه الدعوة لوزراء المالية والصحة والتربية والتعليم وعدد من الوزراء المعنيين.

وقال: سيتم تكريم أفضل 5 مشروعات تعاونية على مستوي القارة في الجلسة الافتتاحية، وتمثل 5 مناطق شمال وشرق وغرب وجنوب ووسط إفريقيا، مضيفاً أنه من خلال جلسات المؤتمر سيتم استعراض دور شركات المقاولات المصرية العاملة في السوق المصرية والإفريقية، وتسويق المنتجات المصرية، وكيفية تحقيق التكامل والتعاون بين الأنشطة التعاونية المختلفة بين الدول المشاركة.