و قال وزير الاوقاف :" إننا نمر بذكرى عطرة وهي ذكرى الإسراء والمعراج فبعد مرور عام الحزن علي رسول الله محمد صل الله عليه وسلم،  بعد وفاة عمه ابو طالب وزوجته خديجة رضي الله عنها،  وعندما ذهب الي الطائف وجد حزن أكبر من الكفار، ومن هنانستطيع القول أنه إذا ضافت بكم أسباب الأرض فلكم أسباب واسعة وهي أسباب السماء، فكانت رحلة الاسراء والمعراج، فأخرج الله نبيه محمد صل الله عليه وسلم من البيت الحرام إلى بيت المقدس ثم إلي السماوات السبعة، ومنها إلي بيت المقدس ومنه إلي مكة المكرمة،  وقام إمام بالنبيين جميعا في السماء الاولى، وما رآه في بيت المقدس من مطلق القدرة الإلهية علي البعث".

وفي ختام خطبة الجمعة توجه وزير الاوقاف إلى الله عز وجل بالدعاء حيث قال:"اللهم أعز مصر وأهلها واجعلها أمنا أمانا سخاءً رخاءً في أمنك إلى يوم الدين، واشفي جميع مرضانا ومرضي المسلمين واقضي الدين عن المدينين".

ونقل التلفزيون المصري شعائر صلاة الجمعة من المسجد العباسي بمحافظة بورسعيد، والذي يعد احد المساجد التراثية بالمحافظة، وثاني مسجد بني بها.

حضر صلاة الجمعة  بالمسجد العباسي ببورسعيد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد،  ولفيف من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة والمسئولين ببورسعيد.

المحافظ والوزير بالمسجد

الوزير والمفتي في المسجد

 

نائب المحافظ في المسجد

وصول الوزير الي بورسعيد