التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 05:36 م , بتوقيت القاهرة

أكرم القصاص: زيارة ولى عهد بريطانيا إلى مصر الأولى من نوعها منذ 15 عاما

أكرم القصاص
أكرم القصاص
قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن زيارة الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا إلى مصر هى الأولى من نوعها منذ 15 عاما، مشيرا إلى أن الزيارة "بروتوكولية"، حيث يمثل الأمير القصر الملكى والمملكة المتحدة، لكن بشكل عام بالتأكيد سيكون هناك ملفات مختلفة، فيما يتعلق بالتعاون والاستثمارات والمشروعات الجديدة.

وأضاف القصاص فى مداخلة هاتفية لقناة "اكسترا نيوز"، أن العلاقات المصرية البريطانية علاقات قديمة وممتدة، وشهدت زخما خلال السنوات الماضية، حيث التعاون والشراكة بين البلدين، بالإضافة إلى أن السياسة الخارجية  المصرية منفتحة بشكل عام على أوروبا والمتوسط، لافتا إلى أن مصر من موقعها ودائرتها العربية الأفريقية لديها أفكار فيما يتعلق بالتعاون والشراكة والملفات العالقة في الإقليم، خاصة الموقف من ليبيا والملف السوري، وبريطانيا تتداخل في الملفين.

وحول القضية الليبية، قال: "مصر بذلت جهودا كبيرة جدا لشرح وجهة نظرها فى أهمية خروج المرتزقة والانخراط فى انتقال سياسي، وأصبحت الدول الكبري مقتنعة بشكل كبير بوجهة نظر مصر.

وفيما يتعلق بملف تغير المناخ، أضاف: مصر كان لديها وجهة نظر بمؤتمر المناخ الأخير، والذى عقد في بريطانيا، حيث تقع على الدول الكبرى مسؤولية كبيرة جدا فيما يتعلق بقضية المناخ، فكانت هناك توصيات ومطالب بتوفير 100 مليار دولار للدول النامية والأفريقية لمساعدة تلك الدول فى التغلب على هذه القضية.

ووصل مطار القاهرة الدولى، قبل قليل، الأمير تشارلز أمير ويلز وقرينته الأميرة كاميلا دوقة كورنوول، قادمان من عمان فى زيارة تاريخية تستمر لمدة يومين، وتعد الزيارة الأولى التى يقوم بها ولى العهد البريطاني وقرينته إلى خارج البلاد، منذ تفشى جائحة كورونا الوبائية فى العالم.
 
واستقبل الأمير تشارلز في مطار القاهرة الدولي، الدكتور خالد العناني وزير السياحة ومسئولو السفارة البريطانية فى القاهرة، حيث تم استقبال ولي عهد بريطانيا داخل الصالة الرئاسية بمطار القاهرة، وسط تجهيزات واستعدادات خاصة لاستقباله برفقة دوقة كورنوول. 
 
وبحسب ما أعلنته السفارة البريطانية، فإن برنامج زيارة العهد البريطاني وقرينته المكثف يتضمن لقاءات رسمية وأخرى دينية، بالإضافة إلى زيارات لمواقع تاريخية وأثرية، كما سيلتقي أمير ويلز بحرفيين ومحافظين على التراث للاحتفاء بالحرف التقليدية والدعم من المملكة المتحدة لحفظ التراث الثقافي، إلى جانب مهارات الحرفيين.