والزوجان لديهما طفلان، لذلك شعرا بالصدمة عندما اكتشفا حمل الزوجة في ثلاث أطفال.

وقالت إيمي البالغة من العمر 31 عامًا: "كنت على السرير وقال أليكس إنه كان يرى قدرًا كبيرًا من حركة الجنين على الشاشة عند الفحص.. و سألته أخصائية الموجات فوق الصوتية عما إذا كان هناك تاريخ من التوائم في الأسرة، وكشف عن وجود طفلين، لكن أخصائية الموجات فوق الصوتية أبلغتنا بأننى حامل في ثلاث أطفال".

وأضافت "لقد شعرنا بالقلق في البداية لأننا اعتقدنا أنها لاحظت شيئًا خاطئًا في أحد الأطفال ولكن هذا عندما كشفت عن وجود طفل آخر هناك.. شعرنا بالسعادة".

وكان الزوجان يخططان ليكون هذا هو آخر طفل لهما، بما أن لديهما بالفعل طفلان، فقد كانا قلقين بشأن تربية ثلاثة أطفال آخرين.

وأضافت إيمي: "لقد فكرت، أن لدي ذراعان فقط، كيف سأحملهما وأطعمهما؟".

وأنجبت إيمي أبناءها الثلاثة في 9 يوليو في مستشفى سندرلاند الملكي، وسمتهم هابيل وآشر وعزريا، وجميعهم متطابقون.

وأشار التقرير إلى إن احتمالات وجود ثلاثة توائم متطابقة تتراوح بين واحد من 60.000 إلى واحد من كل 200 مليون، مما يعني أن الزوجين كانا محظوظين للغاية.

ورغم أن هناك دائمًا خطر عند إنجاب ثلاثة توائم، لكنهم جميعًا يتمتعون بصحة جيدة ووزن جيد. كان هابيل يزن 6 أرطال، وأشير 5 أرطال، وعزريا 5 أرطال.

الأم مع أطفالها

التوأم فى الفحص الطبى

الأب مع أطفاله