واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، تناول أعمال التطوير بكل من صرح الملك رمسيس الثاني، وصرح الأعمدة، وفناء أمنحوتب الثالث، حيث أوضح الوزير أنه تم الإنتهاء من ترميم 3 تماثيل للملك رمسيس الثانى بالواجهة الأمامية لمعبد الأقصر، وكذا ترميم تمثالين للملك رمسيس الثانى أيضاً بالواجهة الغربية المطلة على النيل، مع إتمام تركيب 5 رؤوس وتيجان لتماثيل الملك رمسيس الثانى فى الفناء الأول، فضلاً عن الإنتهاء من صيانة وترميم ممر الـ 14 عموداً والجدران بصالة الملك أمنحوتب الثالث، إلى جانب ترميم وصيانة جدران مقصورة الإسكندر الأكبر.

وأضاف العنانى أن أعمال التطوير شملت كذلك الانتهاء من ترميم جدران قاعة الاحتفالات الخاصة بالملك توت عنخ آمون، مع إزالة المدخل القديم لمعبد الأقصر وتعلية الأسوار بالأحجار، إلى جانب زراعة أشجار النخيل على جانب طريق الكباش لإضافة شكل جمالى للموقع الأثري، فضلأً عن إنشاء بوابة جديدة للمعبد من الناحية الشرقية تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ضمن مشروع الهوية البصرية، والذى يستهدف فيما يتعلق بالمعابد تنفيذ لافتات تحمل طابع الهوية بجميع معابد الأقصر، مع تزويد تلك المعابد بأكشاك ومظلات خشبية تحمل طابع الهوية البصرية للمدينة.

وأشاد رئيس الوزراء بأعمال التطوير، ووجه بتنسيق أعمال الإنارة فى معبد الأقصر ومحيطه، على النحو الذى يتماشى مع النسق الحضارى لهذا الموقع، وإبراز المعبد ورونقه، كما جدد التأكيد على ضرورة الانتهاء من دهان المنازل المحيطة بالمعابد.

كما شهد رئيس الوزراء عملية تركيب تيجان لعدد من التماثيل بالمعبد، بعد ترميمها، فى حدث لم يتكرر منذ مئات السنين، حيث شهدت الفترة الماضية إعادة تركيب التيجان فوق التماثيل من جديد، وأثنى على التنفيذ بحرفية ومهارة عالية وبأيد مصرية، من مرممى المجلس الأعلى للآثار.