التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:01 ص , بتوقيت القاهرة

ماكرون وزوجته يتوجهان لـ"فور دو بريجانسون" لقضاء اجازتهما الصيفية

الحصن
الحصن
توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، إلى فور دو بريجانسون، لقضاء الإجازة الصيفية، وهو المقر للرؤساء الفرنسيين في فار، بجنوب فرنسا منذ عام 1968.

والمقر نفسه عبارة عن حصن يعود تاريخه إلى القرون الوسطى، ويقع على ارتفاع 35 مترا فوق مستوى سطح البحر على جزيرة قبالة الريفيرا الفرنسية، وفقا لموقع العين الإماراتى.

 

ونشر موقع العين، صورا يبرز مقر الإقامة الصيفية للرؤساء الفرنسيين، وتتصل المنطقة بممر قصير إلى البر الرئيسي، في بلدة بورميس ليه ميموزا في مقاطعة فار من منطقة بروفانس ألب كوت دازور.
الحصن من الأعلىالحصن من الأعلى

 

الحصنالحصن

 

المقر الصيفى لرؤساء فرنساالمقر الصيفى لرؤساء فرنسا

 

المقر الصيفى للرؤساء الفرنسيينالمقر الصيفى للرؤساء الفرنسيين

 

وتحول الحصن لمقر لرؤساء الجمهورية في فرنسا في عام 1968 خلال رئاسة شارل ديجول (1890-1970)، وفي عام 1985 دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران المستشار هيلموت كول إلى بريجانسون لمقابلته هناك.

المقر من الداخلالمقر من الداخل

 

تصميم المقرتصميم المقر

 

شكل الحصنشكل الحصن

 

واستخدم الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وزوجته آنذاك سيسيليا سيجنر ألبينيز هذا المقر مرة واحدة فقط، كما استخدمه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وشريكته مرة واحدة فقط، ولم يكررها بعد أن اكتشف أن المكان هدف سهل للمصورين.

وفى أكتوبر 2013، أعلن هولاند أن المقرسيصبح نصبا تذكاريا وطنيا مفتوحا للجمهور، في محاولة لخفض نفقات الدولة، إذ تبلغ تكلفة الصيانة والتوظيف في هذا المقر 200,000 يورو سنويا.

صور للمقرصور للمقر

 

غرفة الطعامغرفة الطعام

 

مقر اجازة ماكرونمقر اجازة ماكرون
من داخل المقرمن داخل المقر

 

ولم يستقبل الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون سوى عدد قليل من الشخصيات الأجنبية، لعل من أبرزهم: رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي استقبلها هناك في 3 أغسطس 2018، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 19 أغسطس 2019، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل 20 أغسطس 2020.

ومن المقرر أن ينظم مؤتمرا بالفيديو من فور دو بريجانسون بدعم من الأمم المتحدة، في محاولة لتلبية احتياجات اللبنانيين الذين ما زالت بلادهم عالقة منذ أشهر في أزمتين اقتصادية وسياسية.