والدة شهيد وأسرته بتفجير معهد الأورام: مقطوعة من غيرهم وربنا ينتقم من الإرهاب
وأضافت والدة الشهيد محمد فرج، إنها تعانى من الوحدة بعد رحيل أسرتها الشهداء، وأن أحفادها كانوا متواجدين معها طوال الوقت، وأن آخر رؤية ولقاء بهم كان فى نفس يوم الحادث الساعة 4 عصرا قبل ذهابهم للفرح.
وتابعت:" قبل الحادث الإرهابي كان نفسى أقولهم متاخدوش الولاد معاكم، ويارتنى ما قولتلهم خدوهم معاكم، وحاسة أنى أنا مقطوعة بعد وفاة بعد ابنى وأولاده دول كانوا بيعشقونى، وهم عند ربنا، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل الإرهابيين.. دول أبرياء كانوا رايحين فرح كان نفسهم يفرحوا زى بقية الناس، وربنا يجعلهم شهداء.. وينتقم من الإرهاب زى ما كسروا فرحتنا".
وأوضحت:" أن جدهم كان مسمي الأطفال من زمان ملائكة الجنة، ومعرفتش أنهم ملائكة الجنة غير لما استشهدوا فى الحادث الإرهابي، وهم عند ربنا وربنا يرحمهم وينتقم من كل الإرهابيين".