دندراوى الهوارى يكتب: وزير التعليم العالى يفتتح مبنى ضخما للعزل ومكافحة كورونا تابع لمستشفى سعاد كفافى
ساقتنى الأقدار لزيارة مستشفى سعاد كفافى الجامعى، خلال الساعات القليلة الماضية، وكانت الزيارة الأولى لى، وأدركت من خلال تجولى فى المستشفى أن هناك فارقا شاسعا بين ما تسمعه، وبين ما تراه بعينيك، فليس من رأى كمن سمع.
لذلك هالنى ما رأيت، صرح طبى رائع، يدار بطريقة محترفة، ويقدم خدمة ممتازة، وبأسعار تناسب الجميع، ويمكن لنا أن نؤكد بضمير مستريح، ودون استخدام أدوات التجميل، لتزيين الواقع، بأن المستشفى الجامعى الخاص، تدرا بطريقة محترفة، وخلطة سحرية مبهرة، تجمع ما بين تقديم خدمة صحية تفوق كبرى المستشفيات الخاصة والفندقية، ومع مراعاة البعد الإنسانى الذى تقدمه المستشفيات الحكومية.
فالمستشفى تضم أحدث الأجهزة، وتُجرى بين جنباتها أعقد العمليات الجراحية، على يد كوكبة من الكفاءات الطبية فى كافة التخصصات، الدقيقة منها، قبل العادية، مع خدمة تمريض جيدة للغاية، لا تجد لها مثيل فى كبرى المستشفيات الخاصة.
مستشفى سعاد كفافى الجامعى الخاص، نموذج حى وقوى، لفكرة المساهمة بالفعل لا القول، فى تقديم خدمة صحية تليق بأدمية الإنسان المصرى، من الباب الواسع للشعور بالمسؤولية الوطنية، الذى ينتهجه مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة رئيسه، خالد الطوخى.
الدليل الدامغ والقاطع على الشعور بهذه المسئولية الوطنية، أن مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، خصص مبنى عزل متكامل، ومجهز بأحدث الأجهزة الطبية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، والذى افتتحه أمس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى.
مبنى العزل، التابع لمستشفى سعاد كفافى الجامعى، مكون من 5 طوابق، بسعة 200 سرير، ومجهز تجهيزا كاملا، من أجهزة طبية وبروتوكولات علاجية، بجانب وهو الأهم، أطقم طبية متكاملة، تعمل على مدار الساعة، ويخضع المبنى لإشراف ورعاية وزارة التعليم العالى، بما يتسق مع سياسة الدولة فى مكافحة فيروس كورونا.
هنا تكتسب أهمية، الدور الوطنى الذى تلعبه المؤسسات الخاصة، فى مساعدة الدولة، ودعمها بقوة، خاصة عند مواجهة الأزمات، والحقيقة أن رئيس مجلس الأمناء لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، خالد الطوخى يمثل نموذجا حيا فى تبنى المسئولية المجتمعية، سواء بتقديم خدمة تعليمية متطورة، أو خدمة صحية ممتازة، بجانب المساهمات الأخرى.