قال النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ عن القائمة الوطنية من أجل مصر، إن جامعة الملك سلمان بمحافظة جنوب سيناء، التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس السبت، صرح علمى عظيم فى ظل ما توفره من تخصصات وبرامج تعليمية عبر 10 كليات تتوزع على 3 أفرع، كما أنها تُجسد عمق الروابط والعلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتحتفى باسم قائد استثنائى مثل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، الذى انحاز للدولة المصرية وعمل على توطيد دعائم الأخوة والعلاقات المشتركة.

وأضاف "حلاوة" أن القيادة السياسية تضع التعليم وتأهيل الشباب وتنمية سيناء على رأس الأولويات، وقد شهدت أرض الفيروز مئات المشروعات العملاقة بنحو 700 مليار جنيه خلال ست سنوات. متابعا: "تحركات الرئيس السيسى طوال السنوات الماضية تضمنت اهتماما كبيرا بالتعليم، وتركيزا على تطوير المؤسسات التربوية والمناهج وبرامج الدراسة، وابتكار مسارات نوعية متطورة من خلال تخصصات عصرية وجامعات وكليات جديدة، مثل الجامعات الأهلية والتكنولوجية وكليات الذكاء الاصطناعى ومدارس المتفوقين والمدارس اليابانية، ثم تأتى جامعة الملك سلمان الدولية لتؤكد هذا الاهتمام، وتضيف حجرا إضافيا فى معمار الدولة المصرية الجديدة، ومسارها الواعد نحو المستقبل والتنمية المستدامة".

وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن حجم الشراكة الاقتصادية والتجارة والمشروعات البينية يُجسد قوة العلاقات بين مصر والسعودية، وأهمية البلدين الكبيرين تنمويا وإقليميا، مشددا على أن عُمق الروابط بين مصر والسعودية يؤكده تاريخ طويل من العمل المشترك، وتعاون على صعيد كل الملفات، وشراكة قوية فى التصدى للإرهاب والقوى المعادية للمنطقة العربية، ومع حكمة الرئيس السيسى وإدارته العميقة للملفات الإقليمية والدولية، يثبت الملك سلمان أنه شخصية عظيمة وقيادة إقليمية مؤثرة، وإطلاق اسمه على جامعة عملاقة فى سيناء الغالية رسالة محبة وتقدير من مصر وقائدها وشعبها، للمملكة قيادة وشعبا وصداقة ممتدة.