التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:11 م , بتوقيت القاهرة

خالد الطوخى يتحمل قيمة تصالح ألف حالة من محدودى الدخل فى مخالفات البناء

خالد الطوخى
خالد الطوخى

ـ إطلاق مبادرة إنسانية لتحويل المسئولية المجتمعية إلى واقع ملموس

فى إطار تعطيم دوره المجتمعى والخيرى والإنسانى الذى يتماشى مع حرصه على المشاركة فى أنشطة المسئولية الإجتماعية التى يوليها إهتماماً خاصاً ، قرر خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحمله قيمة المبالغ المقررة لعمليات التصالح فى مخالفات البناء عن ألف أسرة من غير القادرين على دفع قيمة مبالغ التصالح، وذلك إيماناً منه بضرورة  تحويل قناعاته بالمسئولية المجتمعية إلى واقع ملموس ينعكس وبشكل مباشر على تخفيف العبء عن محدودى الدخل وتحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً وذلك من أجل بناء بنية تحتية قادرة على تحقيق التنمية المستدامة المنشودة والتى تقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وتعد هذه المبادرة واحدة من المبادرات العديدة والمتنوعة التى يحرص خالد الطوخى على اطلاقها، فى إطار تعزيز المسئولية المجتمعية بدءاً من حرصه على المشاركة فى الفعاليات الخيرية وصولاً إلى دعمه المستمر للعملية التعليمية وذلك من خلال جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الى جانب قيامه بتحفيز التطور الثقافى والاقتصادى والاجتماعى، والعمل على ربط الجامعة بمتطلبات المجتمع ووضعها فى خدمته واحتياجاته ومشاريع نهضته.

 

ومن ناحية أخرى فإن خالد الطوخى يحرص بشكل مستمر على تقديم منح مجانية للطلبة المتفوقين وغير القادرين على تكلفة الدراسة فى كليات القمة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

 

كما أنه وفى ظل انتشار فيروس كورونا  بادر على الفور بإقامة  "دار عزل" تابع لمستشفى سعاد كفافى الجامعى بسعة 200 سرير ومزود بأحدث الأجهزة المستخدمة فى علاج المصابين بكورونا وذلك ضمن عدة خطوات عملية استهدفت دعم الدولة والمجتمع من خلال المساهمة بشكل عملى في علاج مصابي فيروس كورونا بدون تمييز، كما يشارك مستشفى سعاد كفافى الجامعى أيضاً فى العديد من الأنشطة المجتمعية والإنسانية، التى تستهدف فى المقام الأول تقديم خدمات طبية مجانية لغير القادرين وذلك ضمن خطة  تفعيل رسالتها فى تحقيق الشفاء وتخفيف آلام جموع المواطنين في مختلف محافظات مصر وربوعها، عبر القوافل الطبية التى ينظمها المستشفى بشكل احترافى ووفق أعلى معايير الجودة فى تقديم الخدمات الصحية ورعاية المرضى وخاصة فى المناطق الشعبية وذات الكثافة السكانية المرتفعة، والمحافظات الحدودية والنائية وذلك لضمان المساهمة بشكل فعلى على ارض الواقع فى ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية.