التوقيت الخميس، 26 ديسمبر 2024
التوقيت 03:09 م , بتوقيت القاهرة

مفجر أزمة تسريب فودافون لبيانات العملاء يعتذر للشركة: تسرعت فى النشر

فودافون
فودافون
نشر محمد عبد الباسط، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة SEEKURITY لحلول أمن المعلومات، اعتذارا لشركة فودافون حول ما نشره على حسابه الشخصي حول ادعاء شخص تسريب بيانات عملاء شركة فودافون مصر، وحذف "البوست" من على حسابه، موضحاً أنه لم يكن يقصد التشهير بالشركة أو سمعتها ولكن قام بنقل الخبر بشكل شبه حرفي من إحدى المنتديات المشهورة فى تسريب البيانات.
 
وقال "عبد الباسط"، في الاعتذار الذي نشره على حسابه، :"تسرعت فى نشر خبر عن موضوع التسريب المزعوم الخاص بيانات عملائها، وهذا حرصاً منى على مصلحة الشركة لكونها شركة تعمل داخل مصر، وأنا دائماً ما أبلغ الجهات الخاصة بالبيانات عن أي مشكلة يتم اكتشافها، وسبق لي التواصل مع أكثر من جهة في مصر ومساعدتهم على حماية بيانتهم بالتواصل معهم بشكل مباشر إن وجدت وسيلة تواصل أو من خلال سؤال العموم إن لم تتواجد وسائل اتصال واضحة".
 
وأضاف :"ولكن الوضع فى التسريب المزعوم لشركة فودافون مصر اختلف، بسبب أن البيانات المزعوم تسريبها بالفعل كانت موجودة بشكل علني، وكان من الواجب التدخل السريع لحلها".
 
وسرد "عبد الباسط"، تفاصيل ما نشر على منتدى تسريبات البيانات، وكتب :"ما حدث أن هناك شخص أرد شراء البيانات المعروضة للبيع مقابل 300 دولار على أن يتم الدفع على مرحلتين 150 دولار قبل الحصول على البيانات و 150 دولار أخرى بعد الحصول عليها، بعد ما تمت أول عملية دفع اختفى الشخص المدعو Cyber_Anony (لأسباب غير معروفة)، ولم يرد على الشخص الذي أراد شراء "التسريب المزعوم"، وبالتالي أبلغ المشتري إدارة المنتدى، والتي قامت بوضع "claim" أو "إدعاء" أن هذا البائع "محتال" ومنحته مهلة 24 ساعة للدفاع عن نفسه، أو إكمال عملية بيع البيانات حتى لا يتم حظره بشكل كامل من المنتدى، والتحذير منه".
 
وأكد "عبد الباسط"، أنه لم يكن يقصد الإساءة والتشهير بشركة فودافون، وذكر واقعة زيارته لمقر شركة فودافون مصر في القرية الذكية في عام 2014، لإبلاغهم بشكل شخصي ببعض الثغرات الأمنية الخطيرة، والتي استقبلوها بصدر رحب وتم حل الثغرات الأمنية جميعها بدون أي مشاكل.
 
واختتم محمد عبد الباسط المنشور، :"أي شخص مهما كانت خبرته وارد أنه يخطئ بشكل غير مقصود، لأن المقصود والهدف في الأساس هو المساعدة وليس التشهير.. وأكرر اعتذاري مرة أخرى".