تغطية خاصة.. أعداد الضحايا فى بيروت تتزايد و300 ألف مواطن بلا منزل
وقال فادى عاكوم إن الوضع فى بيروت مأساوى، حيث أصبح 300 ألف شخص فى العراء جراء الانفجار، ولا يزال الأهالى يبحثون عن أبنائهم وأسرهم بالكامل، المشهد قاسى وطال معظم احياء بيروت، ومستشفيات بيروت أصبحت خارج الخدمة بسبب تضررها من الانفجار، وبات الأمر فى لبنان أسود ومأساويا.
وتابع عاكوم أنه من المعتاد أن تكون تصريحات وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى نارية ومباشرة، والذى فتح من خلالها لنار على حزب الله واتهمه باحتلال لبنان سياسيًا، مشيرًا إلى أن جنبلاط كان عليه الهدوء لكنه فضل الهجوم السياسى على حزب الله.
وعن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان اليوم قال عاكوم إن فرنسا تعتبر لبنان الشقيقة الصغرى منذ سنوات طويلة، والعلاقات بين البلدين ممتازة جدًا ، وتوصف بعلاقات الصداقة، لكن الآن المشهد مختلف، حيث تبقى فرنسا فى الوسط بين حكام لبنان الحاليين والمجتمع الغربى الرافض للفساد المستشرى بلبنان.
وعن المساعدات التى تتلقاها لبنان حاليًا من مصر ودول عديدة أشار عاكوم فإن تلك المساعدات تكون من قيادة وشعب إلى الشعب دون وجود أطماع، ولكن بالنسبة للمساعدات المقدمة من تركيا فهى مقدمة لحزب الله وليس للشعب اللبناني بشكل مباشر، وهو ما يعرفه الجميع جيدًا.
وبسؤاله عن افتراضية أن حزب الله هو الذى يقف خلف التفجير قال عاكوم إن المحللين يقولون إن المواد المتفجرة مهما بلغ حجمها لا تنفجر إلى بواسطة حرارة عالية، أما عبوة ناسفة أو صاروخ موجه للمكان.
ووجه عاكوم فى نهاية التغطية الخاصة تساؤلًا لماذا تم الإبقاء على تلك المواد المتفجرة في المرفأ وعدم التخلص منها على مدار تلك السنوات الماضية؟ وهو ما يجعل الوضع ضبابيًا، وعلى جهات التحقيقات التوصل لرؤية واضحة تمكن الجميع من فهم الوضع في بيروت.