التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 12:35 م , بتوقيت القاهرة

أيمن الجميل: بدء سباق "الشيوخ" فى العيد السابع لـ30 يونيو تأكيد لثبات الدولة وعظمة الثورة

ايمن جميل
ايمن جميل

قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن انطلاق سباق مجلس الشيوخ بفتح باب الترشح اعتبارا من اليوم، لا يُمثّل إضافة للحياة السياسية وهيكل السلطة التشريعية فقط، وإنما يحمل أيضا رسائل عديدة مهمة، خصوصا أنه يتزامن مع الاحتفال بالعيد السابع لثورة 30 يونيو التى طردت جماعة الإخوان وأنقذت مصر من مخططها المشبوه، وأهم تلك الرسائل أن الدولة المصرية راسخة رغم التحديات، وأن ثورتها العظيمة قوية وناجحة، وما تزال فاعلة وتحقق نتائج إيجابية فى كل مناحى الحياة.

وأضاف رجل الأعمال البارز، أن السنة التى اختطفت فيها جماعة الإخوان الإرهابية الحكم، وسيطرت على كثير من المؤسسات، تسببت فى حالة ارتباك كبيرة للدولة، وهددت الهوية المصرية وركائز الأمن القومى، متابعا: "بينما كنا نعيش جميعا حالة ترقب وخوف على مصر، وعلى أنفسنا وعائلاتنا، كانت الجماعة تواصل خطتها لتفكيك الدولة وتحويلها إلى سياق من الفوضى تسيطر عليه عصابة محاطة بميليشيات مسلحة، وتلك الحالة بمثابة هدم كامل لفكرة المؤسسية وتوازن السلطات، لهذا فإن إنجاز 30 يونيو بدءا من إنقاذ مصر، وصولا إلى تثبيت أركان دولة المؤسسات وآخرها مجلس الشيوخ، مثلت الضربة القاضية لمشروع الجماعة الإرهابية، واللحظة التاريخية المهمة التى استعادت فيها مصر روحها، وأمسك المصريون المخلصون بزمام الأمور".

 

وأكد "الجميل" أن تزامن انطلاق السباق الانتخابى لتشكيل أول مجلس شيوخ بعد 30 يونيو مع الاحتفال بذكرى الثورة، يستعيد أجواء الحماس والتوحد والزخم الشعبى الذى شهدته الشوارع فى العام 2013، وأنه كما عبر عشرات الملايين عن انحيازهم لمصر، الوطن والدولة المستقرة، فإن مشاركتهم فى سباق الغرفة البرلمانية الجديدة بالترشح والتصويت، تجديد لهذه التظاهرات الشعبية الحاشدة، وإطلاق لرصاصة جديدة على معسكر جماعة الإخوان الإرهابية 6ومن يخططون لها ويمولون برامجها المتطرفة والمعادية لمصر والمصريين.

وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن المشهد السياسى الناضج الذى يتشكل منذ عدة أيام، مع بدء إجراءات استخراج الأوراق المطلوبة الترشح، وإجراء الكشف الطبى، واستقبال الهيئة الوطنية للانتخابات للمرشحين من الأفراد وممثلى القوائم، توفر كلها دليلا ملموسا وقاطعا على قوة الدولة المصرية، إذ إنها رغم الظروف الاستثنائية المرتبطة بوباء كورونا، والتحديات الإقليمية وحالات الاستهداف من قوى عديدة معادية، أصبحت قادرة على صيانة استقرارها وإدارة التزاماتها السياسية والتنفيذية بصورة طبيعية، مختتما بالقول: "نحن أمام دولة ناجحة للغاية، بعدما كانت مهددة بالفشل قبل سنوات قليلة بسبب حالة فوضى تسببت فيها تيارات منقوصة الوطنية، لكنها تمكنت الآن بفضل تلك الصلابة من مواصلة البناء والتنمية، بالتوازى مع مواجهة وباء عالمى عصف بكثير من الدول والأسواق المتقدمة، وإلى جانب ذلك فإنها تنظم حدثا سياسيا ضخما وتتأهب لانتخابات عامة بمشاركة مئات المرشحين وملايين الناخبين، وكل هذا تأكيد ليس لثبات الدولة وقوتها فقط، وإنما لنجاح 30 يونيو وعظمة تلك الثورة وآثارها الوطنية المدهشة".