الاسطورة.. أسد الصاعقة المصرى الذى أرعب الدواعش واستشهد صائما
لقبوه بأسد الصاعقة خطواته أرعبت التكفيريين وأسكنتهم جحورهم، فكلما وجدوه فروا خوفا وفزعا وارتجفت قلوبهم منه، وكلما سمعوا عنه تستطيع أن تسمع دقات قلوبلهم تكاد تخرج أصواتهم من صدورهم رعبا، طلب الشهادة من ربه فنالها وروت دماءه أرض الفيروز الطاهرة آبيا أن يدنسها دنس الخائنين، قال نموت وتروى دمائنا أرض الوطن وتعيشى يا مصر أبيه، إنه الشهيد البطل مصطفى محمد نجيب الخياط المعروف بـ "أسد الصاعقة".
"كان نفسى تكون واقف جنبى النهاردة في عيد ميلادى، حرمانى منك حاجة واحدة بس اللى مصبرنى عليها انك في الجنة وانك سيبت سيرة وتاريخ ليك يشرفنى طول حياتى، بـابـا احب أقولك إنى فخور بيك، وأوعدك ابقى زيك أســـد ميخفش وهكمل المشوار مكانك، مصر في عنيا متقلقش واللى يقرب لها هشيله من على وش الأرض، أوعدك لو الوطن طلب روحى مش هتردد لحظة، مش هنساك أبدا ولا صورتك هتروح من عينى لحظة" هكذا رثى مؤمن ابن الشهيد البطل مصطفى الخياط والده في عيد ميلاده.
د. رضوى زوجة الشهيد البطل قالت لـ"اليوم السابع"، "يوم زى ده كان بيختلف بوجود مصطفى كان هو بالنسبة لنا إحساس الأمان اللى كنا بنستناه، آخر عيد ميلاد لمؤمن أبوه محضروش فا اتصل بيه تليفونيا قاله يا مؤمن متجيبش التورتة إلا لما آجى عشان هعملك عيد ميلاد كبير أوى بس متعملش عيد ميلادك من غيرى، وأراد الله إن مصطفى يجيلنا بعد 4 أيام زى ما قال بس جه ملفوف بعلم مصر، احنا عملنا عيد ميلاد مؤمن بس مصر كلها اللى عملته مش أنا اللى عملته لأننا كنا بنحتفل بمصطفى في اليوم ده بجد حسيت فيه ده قد ايه معزته عند الناس ومصر كلها كرمته".
وأردفت باكيه، "لما كنا بنخرج انا وهو والأولاد كان بيطلع من شباك العربية يدعى يارب انول الشهادة وأنا واقف على رجلى وأرجع لأهلى سليم ومتعبش كنت دايما أقوله ليه بتدعى كده، كان يقولى ديه أعظم امنية ليه ".
واستكملت، "أول مرة روحت زرته في القبر حسيت بروح غريبه لما جيت أمشى من عنده أول مره شميت ريحه حلوة وحسيت بحد بيطبطب عليا، أول مرة برضه أرجع فيها البيت بعد استشهاده شميت ريحته وحسيته موجود في الشقة بس احنا اللى مش عارفين نشوفه".
واستكملت، "صاحبه أحمد فوزى استشهد قبله بـ 40 يوم، وقتها اتصل بيا وقالى انا اللى عليا الدور انا شاممها ورايح مش هلم حاجة حد تانى من زمايلى بس إوعدينى أما أروح محدش يزعل من أهلى أنا هبقى استريحت أنا هبقى ضحيت عشان حاجة كبيرة أوى ".
وقالت، "كان بقالنا 3 ايام متكلمناش، وقبل استشهاده بيوم وفي آخر 4 سنين كان بيصوم اثنين وخميس وفى يوم المداهمة كان صايم وزمايله قالوله ليه صايم احنا عندنا مداهمة قالهم أنا النهاردة الاتنين ومتعود اصومه خلاص أنا طالع يلا بينا واستشهد بعبوة ناسفة، انا كان بقالى 7 ايام بحلم بنفس الحلم إنهم جايين بيخبطوا عليا الباب وبيقولولى مصطفى خلاص استشهد، كان يومه جميل ووصى محدش يطلع في جنازته من السيدات أو يصوت ويخلى يومه خفيف كان موصينى على كل حاجة لغاية العلم هيتحط إزاى هينزل فين هيتصلى عليه في أنى جامع، كان حاكيلى كل حاجة عن يومه وكل اللى حكاه حصل".
وذكرت، "كان بيبات في خندق التكفيريين قبل المداهمة عشان محدش منهم يهرب وكان بياخد منهم أسرى كان مش عايز حد منهم يهرب، كان أهم حاجة عنده معنويات الرجالة يوقلى احنا لازم نهتم بيه ولازم معنوياته تكون عاليه كان يقعد بينهم زىه زيه والعساكر كانت تقوله احنا مش حاسيين انك القائد بتاعنا ".