وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن جونسون بعد أن ترأس مجلس الوزراء هذا الصباح ، من المتوقع أن يبدد الآمال في وضع نهاية وشيكة للحواجز القاسية التي تشل الاقتصاد ، مؤكدا أن السماح للمرض القاتل بالانتشار مرة أخرى من شأنه أن يؤدي إلى أضرار أسوأ.

وأوضحت الصحيفة أن جونسون سيشرح معدل تكاثر الفيروس  في قلب المعركة ، وسيؤكد أنه لن يتخذ إجراءًا يسمح لمنحنى الإصابات بالزيادة.

وأشارت مصادر حكومية إلى أنه سيتحدى أيضًا الدعوات إلى معاملة الجمهور مثل "البالغين" من خلال توضيح الطرق التي قد يتم بها تخفيف الإغلاق ، قائلة إنه "مبكر جدًا".

قال وزير العدل روبرت باكلاند في مقابلات هذا الصباح إن المزاج السائد بين الوزراء كان "الحذر الشديد" ، مؤيدًا تلميحًا قويًا من نيكولا ستورجون بأنه سيتم تمديد القيود لمدة ثلاثة أسابيع أخرى عندما تتم المراجعة الرسمية في 7 مايو.

قالت ستورجون في مؤتمر صحفي في إدنبره اليوم: "قد يكون من السابق لأوانه حتى هذه المرة الأسبوع المقبل بأي طريقة ذات مغزى رفع القيود الحالية بأمان ... الهوامش التي لدينا للتأكد من أن الفيروس لا ينطلق مرة أخرى ضيقة حقًا. "

ومع ذلك ، يجري عمل محموم وراء الكواليس لوضع "خطة خروج" ، مع اقتراحات يمكن استخدام مجتمعات الجزر ذات روابط النقل التي يمكن التحكم فيها لتجربة طرق لتخفيف القيود أثناء تكثيف الاختبار المجتمعي. تم تصوير جزيرة وايت كموقع لموقع تجريبي. كانت المناقشات جارية أيضًا حول استهداف المناطق بتدابير محددة ، مع اعتبار كورنوال أسهل للعزل.