التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 06:29 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. عروض لصقور المفرقعات على كيفية التعامل مع المتفجرات

عروض لصقور المفرقعات
عروض لصقور المفرقعات

تعد القنابل والمواد المتفجرة من أخطر ما يواجهه رجال الحماية المدنية، حيث أن الخطأ الأول هو الأخير، ربما يكلف الضابط أو الفرد حياته، إلا أنه يتعامل بشجاعة ورجولة مع الأمر لإنقاذ حياة الأبرياء.

وقدم ضباط المفرقعات عروضاً عملية بأرض العروض بالإدارة العامة للحماية المدنية في يومها العالمي، على كيفية التعامل مع المواد المتفجرة، وذلك بعد ورود بلاغ عن وجود قنبلة، فتم الانتقال لمكان البلاغ، وفرض كردون أمني حول القنبلة، والتعامل معها عن طريق الربوت، حيث تحرك نحوها والتقطها وتحرك بها لمكان بعيد ليتم إبطال مفعولها أو تفجيرها من خلال المدفع المعد لذلك.

 

يذكر أن حياة ضابط الشرطة بصفة عامة محفوفة بالمخاطر، فمنذ ارتدائه البدلة الميرى تبدأ رسالته النبيلة فى حفظ الأمن ومواجهة الخارجين عن القانون، لا يُبالى الموت ولا يهابه، فهو مشغول دوماً بأمن الوطن والمواطن.

رجال الحماية المدنية بوزارة الداخلية الأكثر تعاملاً مع الموت، خاصة ضباط المفرقعات، الذين يتعاملون مع العبوات الناسفة والقنابل، فالخطأ الأول لديهم هو الأخير، قد يكلفهم حياتهم، ومع ذلك يتسابقون فى أداء واجبهم المقدس برجولة وشجاعة لإنقاذ أنفس بشرية من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.

ونحن بصدد الاحتفال بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية" لا ننسى البطل الشهيد "الرائد مصطفى عبيد" بقسم المفرقعات بالحماية المدنية، الذى استشهد أثناء تفكيكه عبوة ناسفة فى عزبة الهجانة، حيث احتفل البطل بالعام الجديد وسط أسرته، لكنه لم يكن يعلم أنه سيكون عامه الأخير معهم وفى الحياة، لأن يدا سوداء قررت زرع الموت فى منطقة مكتظة بالسكان، وكان عليه أن يلبى نداء الواجب ويُنقذها، حتى لو كان المقابل روحه.

ونحن بصدد الاحتفال بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية"، لا ننسى الشهيد البطل ضياء فتوح، الذى جاد بروحه لينقذ مئات الأرواح من موت محقق، لهذا لا ينسى أهالى منطقة الطالبية فى محافظة الجيزة الشهيد النقيب ضياء فتوح، ضابط المفرقعات الذى حال بينهم وبين الموت، وقدم نفسه فداء لهم وللوطن فى مواجهة قنبلة غادرة وذئاب إرهابية.

من منا يستطيع أن يواجه النيران أثناء اشتعال الحرائق ويتحرك أسفل لهيبها ليمنع امتدادها، ومن منا يستطيع التحرك أسفل الأنقاض والعقارات المنهارة لإنقاذ الضحايا، ومن منا يستطيع إلقاء نفسه فى المياه الباردة فى الشتاء القاسى مثل قوات الإنقاذ النهرى لانتشال شخص يكاد يغرق يتشبث بالحياة.