حالة من الحزن والأسى خيمت على أهالى قرية كفر المصلحة التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وذلك عقب تلقيهم نبأ وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بعد معاناته لسنوات من المرض، حيث بدأ أصدقاء علاء مبارك ابن الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى نشر برقيات العزاء على مواقع التواصل الاجتماعى والجروبات الخاصة بهم، فى الوقت الذى لا تزال فيه عائلة الرئيس الأسبق ملتزمة بالصمت، ولم تصدر أى بيان رسمى بشأن الوفاة.

"دوت مصر" انتقل إلى مسقط رأس الرئيس الراحل، والتقينا عادل مبارك أحد أقارب مبارك، وهو عميد العائلة بمحافظة المنوفية، والذى قال: "الكل يعلم أن التاريخ لا يزيف وإن الرئيس الأسبق مبارك له إنجازات عديدة"، مشيرا إلى أن بصمته فى حرب أكتوبر لا ينكرها أحد، والشاهد على ذلك الرئيس الراحل محمد أنور السادات رجل الحرب والسلام".

وأكد عميد عائلة مبارك بمحافظة المنوفية: "الرئيس الراحل كان حريصا على صلة الرحم وحب جميع عائلته والسعى دائما فى كل ما هو خير لهم".

وأضاف عميد عائلة مبارك بالمنوفية: "ننعى شعب مصر العظيم فى وفاة أحد أبنائها أب وأخ ورئيسا أبا هذا البطل أن يغادر هذا الوطن وأصر أن يدفن فى تراب هذا الوطن العظيم".

وأضاف: "حظت قرية كفر المصلحة مسقط رأس الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية الأسبق بالعديد من الخدمات، ومنها الصرح الرياضى بالقرية وجميع خدمات البنية الأساسية ومنها مياة نظيفة وصرف صحى والغاز، وكان أهالى القرى المجاورة يطلقون على القرية كفر باريس من كثرة الخدمات بها والاهتمام الكبير بها من قبل المسئولين بها .