أكد الدكتور محمود لطفى أستاذ السموم والطب الشرعى ومدير مركز السموم بمستشفيات جامعة عين شمس، أن مركز السموم بمستشفيات جامعة عين شمس، جرى إنشاؤه سنة 1981 كأول مركز متخصص فى علاج حالات التسمم بجميع أنواعها فى جمهورية مصر العربية، وكان وقتها من المراكز القليلة فى الشرق الأوسط والدول العربية.

وأضاف أستاذ السموم والطب الشرعى ومدير مركز السموم بمستشفيات جامعة عين شمس، لـ"اليوم السابع"، أن حالات التسمم كانت بتوه فى المستشفيات فجاءت الفكرة بضرورة وجود مركز متخصص لعلاج حالات التسمم، وبالفعل تم إنشاؤه 1981.

وأشار لطفى، إلى أن المركز يستقبل جميع حالات وأنواع التسمم، ومنها التسمم الدوائى والكيميائى، والمخدرات، والتسمم بلدغات العقارب والثعابين، لافتًا إلى أن المركز يستقبل حاليًا أكثر من 23 ألف حالة فى السنة.

وأوضح أستاذ السموم والطب الشرعى ومدير مركز السموم بمستشفيات جامعة عين شمس، أن جميع أنواع الحالات التى ترد للمركز تتنوع بين تسمم دوائى أو كيميائى بالمبيدات الحشرية، أو مواد كيميائية أخرى، أو المخدرات بجميع أنواعها، ولدغات الثعابين والعقارب.

وأضاف أستاذ السموم والطب الشرعى ومدير مركز السموم بمستشفيات جامعة عين شمس، أن الحالة تصل للاستقبال بمركز السموم ويتم تقديم الإسعافات الأولية لها، وحجز الحالات التى تحتاج لعلاج وتقديم مضادات السموم، والرعاية المركزة بها جهاز غسيل كلوى فبعض أنواع المرضى وحالات التسمم تحتاج لعمل غسيل كلوى.

وعن أكثر الحالات التى يتم استقبالها، كشف لطفى، أن التسمم بالأدوية العلاجية أكتر الحالات التى يستقبلها المركز فيتم تناولها من قبل الخطأ عن طريق الأطفال، وكذلك التسمم بالمبيدات الحشرية فالرقابة عليها ضعيفة وأحيانا يلجأ إليها البعض كوسيلة انتحار أو التعرض لها عن طريق الخطأ.

وحذر أستاذ السموم والطب الشرعى ومدير مركز السموم بمستشفيات جامعة عين شمس، من التسمم بالمواد الكاوية وخلافه والتى يتناولها الأطفال عن طريق الخطأ، لافتا إلى أن حالات التسمم بلدغات العقارب والثعابين منتشرة فى فصل الصيف ويتم استقبال الحالات من جميع أنحاء الجمهورية والمصل الخاص بها متوفر وموجود.