تؤدى شبكة الـ "بي بي سي" دوراً فى تشوية مؤسسات الدولة المصرية منذ الخمسينيات لدرجة أن الشعب المصري لقبها بـ عدو المصريين، فالقناة البريطانية تتعمد بث سمومها ونشر الأكاذيب والإتهامات والإدعاءات والترويج سلبا ضد مصر، بل ضد الوطن العربي بأكمله، لخدمة مصالحها الخاصة وجهازها المؤسس ومخالفة لشتى معايير المهنة والمهنية الدولية.

وتسعى الـ " بي بي سى"  منذ الخمسينيات، فى محاربة الدولة المصرية، فكانت القناة أداة لمحاربة تحرر مصر من الإستعمار الإنجليزي، وظلت تحارب الدولة المصرية وصولا إلى نكسة 1967، ولقبها المصريون بإذاعة العدو، وبعد طرد الإخوان من مصر بواسطة جمال عبد الناصر، وقاموا بلجوء سياسى، إتجهوا إلى لندن ثم تبنت BBC رعاية مصالحهم السياسية المزيفة.

وخلال العدوان الثلاثى ضد مصر، إستخدمت بريطانيا جميع وسائلها الإعلامية أولها ال بى بى سى، للقيام بتحريض واضح وسافر ضد مصر والعروبة، وتعمدت تشويه صورة الزعيم جمال عبد الناصر، خصوصا بعد أن أوجع لندن وتل أبيب وباريس ووجه لهم ضربة قاسية وقام بإجبارهم على الإنسحاب من مصر.

وفى سقطة مهنية أخرى للقناة البريطانية، روجت البي بي سي، لمزاعم الإختفاء القسري فى مصر، وادعت الشبكة البريطانية أن زبيدة، مختفية قسريا، وإنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب على يد "عناصر أمنية مصرية"، مطالبةً السلطات بكشف مصير ابنتها، واتضح فيما بعد أن التقرير يروج لأكاذيب غير حقيقية لا تمت للواقع بصلة، تهدف إلى إثارة القلاقل فى البلاد وتشويه صورتها أمام المجتمع الدولى.