التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 11:12 م , بتوقيت القاهرة

إنجازات الإخوان..حريق المجمع العلمى فى أحداث مجلس الوزراء (فيديو)

حريق المجمع العلمي
حريق المجمع العلمي

سجل جماعة الإخوان والجهات الموالية لها حافل بـ"الانجازات الإرهابية"، من ارتكاب وقائع قتل وحرق وتدمير، إلا أن التاريخ الإنساني لن ينسى لتلك الجماعة الموتورة وأعوانها واقعة حرق المجمع العلمي خلال أحداث مجلس الوزراء فى غضون 17 ديسمبر عام 2011.

 

واقعة حرق المجمع العلمي، فقدت فيها مصر والإنسانية جمعاء الآلاف من المخطوطات النادرة والفريدة، والتي من الصعب استعادتها من جديد، حيث احترقت معظم محتويات المجمع فلم يتبق منها سوى 25 ألف من الكتب والوثائق من أصل 200 ألف نسخة نادرة كانت تمثل ذاكرة مصر منذ عام  1798.

 الوقائع

الوقائع تتحصل فى أنه عقب قيام ثورة 25 يناير شهدت الدولة المصرية موجه من الاضطرابات والاحتجاجات التى عمت أرجاء المعمورة حيث وقعت أحداث شارع مجلس الوزراء التي جرت في 17 ديسمبر، وذلك احتجاجًا على تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسًا للوزراء، واحدة من تلك المواجهات الضارية التي جرت بين المتظاهرين وقوات الأمن.

فى تلك الأثناء - تعرض المجمع العلمى لحريق طال أجزاء كبيرة منه، حيث انهار السقف العلوي للمبنى من الداخل، واحترقت معظم محتويات المجمع، فلم يتبق منها سوى 25 ألف من الكتب والوثائق من أصل 200 ألف وثيقة ومخطوطة نادرة كانت تمثل ذاكرة مصر منذ إنشاء المجمع عام 1798.

وصف مصر والمخطوطات المفقودة

ومن أبرز الأعمال الأدبية والتاريخية التى طالت المجمع العلمى هو حرق  كتاب وصف مصر الذي يضم جملة الأبحاث والملاحظات التي جرت في مصر إبان الحملة الفرنسية، وهو يُعد أحد أبرز الكتب التي تم حرقها في المجمع العلمي، كما احترق في المجمع مجموعة من النوادر الأوروبية والمخطوطات التي يصعب تعويضها، ومجموعة من كتب الأطلس الجغرافية، والخرائط التي استندت مصر عليها في التحكيم الدولي بشأن القضايا الخلافية مثل طابا وحلايب وشلاتين.

تاريخ تأسيس المجمع العلمي

المجمع العلمى أنشأ في القاهرة 20 أغسطس 1798 بقرار من نابليون بونابارت، حيث أقيم المجمع علي أكتاف علماء الحملة الفرنسية علي غرار المجمع العلمي الفرنسي L'institut de France الذي يعتبر أكبر هيئة علمية في فرنسا ويضم الأكاديميات الفرنسية الأربع.

أقيم المجمع العلمى عند تأسيسه على مجموعة من بيوت المماليك في الناصرية بالسيدة زينب فيما كان يعرف بتل العقارب، واتخذ من بيوت بعض المماليك مقرا له، كان أشهر هذه البيوت بيت إبراهيم كتخدا السناري، المعروف ببيت السناري، وبيت ذي الفقار بك، وكان أهمها بيت السناري، الذي كان مقرا للرسامين. 

يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار ناجى شحاتة، عاقبت الفنان طارق النهرى، و9 أخرين بالسجن المؤبد، فى إعادة محاكمتهم بـ"أحداث مجلس الوزراء" وحرق المجمع العلمى، فيما تلقت محكمة النقض، طععن أحمد دومة  على الحكم الصادر ضده في 9 يناير الماضي بالسجن المشدد 15 عامًا في ذات القضية.