انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو للمقاول الهارب «محمد علي» بصحبة فتاة أجنبية تجلس بجواره بالشارع وتقبيله لها في مشهد يخالف عادات وتقاليد الشعب المصرى، ولم يراعى المقاول الهارب مشاعر زوجته وابنته.

وتسبب مقطع الفيديو فى إثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى وانهالت التعليقات التى تنتقد سلوك المقاول الهارب على الفيديو وكتب أحد الاشخاص «أحلى نضال ده ولا إيه، اتفووووووه».

رواد الشوشيال ميديا  فضحوا أكاذيب المقاول محمد علي الذي لطالما حلم كثيرا بالشهره ففشل في تحقيقها كفنان وكصاحب شركة مقاولات تتعامل مع كبريات المشروعات العملاقة بالدولة ليشق طريقا جديدا لدخول عالم الشهرة من أسهل أبوابها «خيانة الوطن».

اعتاد المقاول الهارب ادعاء النضال والوطنية ويخرج علينا بفيديوهات يتعمد فيها عدم إظهار موقعه مدعيا أنه مطارد ويخشى على حياته من الملاحقات الأمنية إلا أنه قرر يكمل مسيرته لصالح الشعب المصري والوطن علي حد زعمه.

وقال آخرون: «يسخن الناس وينزل يهدى أعصابه، عرفتوا بقى الخونة يعرفوا يلعبوا بالناس ازاى ولا يفرق معاهم أرض ولا عرض».

محمد علي الذي تجرد من مشاعر الإنسانية ورفض الإنفاق علي والدته، واستحل اموال أطفال شقيقه اليتامى بالاستيلاء على تركه شقيقة المرحوم إبراهيم علي، ضرب بعرض الحائط استغاثات زوجته لإنقاذ أبنته الكبرى من الضياع ومتابعتها تربويا، وراح يبث الأكاذيب حول الجيش المصري ولم يترك بابا للخيانة إلا ولجأ إليه، ووضع يده في يد المتربصين الذين وقفت لهم مؤسسات الدولة المصرية بالمرصاد لإجهاض مخططاتهم لهدم الدولة، ليقدم محمد علي نفسه للجماعة الإرهابية ومن يقف خلفها كسلعة رخيصة للعبور من خلالها لإسقاط مصر حسب زعمه.