استجابة لـ"دوت مصر"... وفاء الغارمة تسدد ديونها وتفتح محل خضار
وفاء الغارمة تسدد ديونها
أمير نصرى- محمد فتحي عبد الغفار
الثلاثاء، 27 أغسطس 2019 04:35 م
بعد نشر " دوت مصر" قصة الحاجة وفاء صديق جابر، والتى كانت مهددة بالحبس بسبب ديون عليها تقدر بحوالى 37 ألف جنيه، بتاريخ 28 يوليه تحت عنوان " صور.. "وفاء" أم مريضة مهددة بالحبس بسبب 37 ألف جنيه ديون.. وتناشد: انقذونى".
تبرع فنان مصرى بمبلغ القضية الأولى التى رفعها عليها صاحب معرض اثاث، كما تبرع فاعل خير آخر يمنى الجنسية بمبلغ القضية الثانية، كما تبرعت سيدة أخرى بمبلغ 4 آلاف جنيه لها كإعانة عاجلة لها.
كانت الحاجة وفاء روت قصتها الحزينة لـ"دوت مصر" وتراكم الديون عليها والتى وصلت لـ 37 ألف جنيه، مناشدة أهل الخير تسديد ديونها قبل موعد تنفيذ حبسها بسبب هذه الديون.
وقالت السيدة التى تقيم 1 شارع أبناء أسيوط متفرع من شارع سعد زغلول أول الحرية بشتيل – محافظة الجيزة، اشتريت غرفتى نوم وأطفال وانتريه بالقسط فى شهر مارس الماضى لزواج ابنى أحمد محمد، الذى يعمل على توك توك ودفعنا مقدم 2000 جنيه.
وتابعت الأم،": وبعد 10 أيام وأثناء عمل ابنى على التوك توك وفى وضح النهار استقل 3 أشخاص التوك توك مع ابنى لتوصيلهم وفى منطقة نائية بالوراق حاولوا أخذ مركبته عنوه فقاومهم فأصابوه بمطواة فى الصدر وطعنة أخرى فى جنبه وذراعه، وأوضح التقرير الطبى أنه يعانى من طعنة نافذة بالصدر أدت إلى تجمع دموى هوائى بالناحية اليمنى من الصدر.
وأضافت الأم، توجهنا بابنى لمستشفى الساحل ثم معهد ناصر ولم يكن معى أى شىء أصرفه على علاجه فاضطررت لبيع ما اشتريته من أثاث وكل شىء أملكه فى الشقة لعلاجه فتراكمت عليا الديون والإيجار، وفواتير الكهرباء والماء، فضلا عن الكمبيالات التى وقعت عليها بدلا من ابنى وهى عبارة عن 1200 جنيه لكل كمبياله تدفع أول كل شهر والتى تتراوح قيمة الكمبيالات 37 ألف جنيها، ومهدده بالحبس.
وأوضحت أن صاحب المعرض تقدم بشكى ضدى ورفع عليا قضيتين بالأثاث الذى اشتريته منه حملا رقم 554 جنح أوسيم ورقم 6409 جنح أوسيم علما بأن ابنى لم يعمل منذ 4 أشهر بسبب الإصابة التى تعرض لها من البلطجية، وابنى الآخر مجند بالجيش.
وأضافت، أنا مديونة بـ 1600 جنيه قسط قرض منذ عام لشراء خضار كنت أبيعه واسترزق منه ولكنى لم أنجح فى بيع الخضار لجلب لقمة عيش بالحلال بعد تعرض ابنى لهذا الحادث، وابنى الآخر لا حول له ولا قوة لأنه على ذمة الجيش، كما أن إيجار الشقة والغاز والمياه والكهرباء أثقل كاهلى منذ 4 أشهر لم أسدد منهم شيئ حتى الآن.
وتابعت الأم، والدموع تزرف من عينيها، كنت أعمل فى مسح السلالم بالمنازل وعندما استأذنت من صاحب البيت لأراعى ابنى وعند العودة قال لى:"يا حاجة جبنا واحدة غيرك" والآن أبحث عن عمل أعيش منه ونفسى فى عمل أو مشروع أعيش منه وأهل الخير يساعدونى فى سداد ديونى قبل موعد الحبس.
وأجهشت الأم فى البكاء، بنام على الأرض بعدما بعنا كل الأثاث والأجهزة، وشكرت السيدة الله وفاعلى الخير بعد سداد ديونها.
وبعد عرض اهل الخير المساعدة تم سداد جميع المديونيات التى كانت تلاحق ألام المكلومة وتحولت عينها التى كانت تشع بالحزن الى فرحة لا مثيل لها كما أنه تم فتح مشروعها من جديد وهو العمل فى الخضار وعملت معها ٤ نساء من المعيلات.
لا يفوتك