التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 09:17 ص , بتوقيت القاهرة

إيمى موافى تواصل بث سمومها ضد الدولة المصرية للاحتفاظ بالسبوبة

المجلس الأعلى للإعلام
المجلس الأعلى للإعلام

عاد موقع «الفصلة» المملوك لشركة MO4 ، بقيادة إيمى نوافى، لبث سمومه داخل الساحة الإعلامية، لكن عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، متحديا قرار «المجلس الأعلى للإعلام»، بوقف بث الموقع، في محاولة لإعادة «السبوبة» من جديد، حتى لو كان الثمن هو نشر السموم والفتن داخل المجتمع المصري.

 
ويستهدف الموقع الذي يخرج من قلب العاصمة «القاهرة» في شارع الفلكي، ويأخذ طابعا صحفيا كنوع من الستار للتغطية على أهدافه وخططه المشبوهة، عبر تضخيم الأحداث في مصر وتحريف تصريحات المسئولين في الدولة، ثم إعادة بثها من جديد، بغية إحداث البلبلة.
 
يشرف على الموقع مجموعة من «سمسارة تخريب الأوطان»، الذين يكتبون لمن يدفع أكثر، ولا يهم هنا من المستهدف حتى لو كان استقرار الدولة وأمنها، وواقعة السخرية من جواز السفر المصري، التي نشرها الموقع ضمن تقرير في ديسمبر 2018، خير دليل وتأكيد على سوء النية لدى هولاء، تجاه الدولة المصرية.
 
 ينتهج الموقع، الذي يتبع شبكة «كايرو سين» أو مشهد القاهرة، ويستهدف القضايا والملفات الشائكة والمثيرة للجدل مثل التحرش، والجنس، والعنف الأسرى، لغة عامية «سوقية»، بغرض الوصول إلى الشريحة الدنيا من المجتمع، واستخدمها ركيزة أساسية لترديد أكاذيبه وتحريفاته عن أحوال المجتمع المصري الداخلية.
 
وتكشف بداية مسيرة موقع «الفصلة»، المتواضعة التي خرجت من حجرة صغيرة، كيف تحول عبر الحصول على التمويلات المالية الكبيرة، إلى توظيف أكثر من 150 شخصا، بينهم 25 شخصا في هيئة التحرير، وربما كان فيديو كعك العيد، الساخر من الجيش المصري، الذي أثار ضجة في وقت سابق، وغيره من التقارير الساخرة والمشبوهة، هو ثمن هذه النقلة الكبيرة.
 
يملك موقع الفصلة شركة MO4 Network لصناعة المحتوى للمواقع الإلكتروني، التي باتت لديها مكاتب في القاهرة ودبي، ويعملون مع أكثر من 140 عميلا بما فيها أقوى العلامات التجارية، ما يشير إلى مدى توغلها ونفوذها اللذان يسمحان لها بإعداد التقارير المشبوهة المسئة للقاهرة، دون محاسبة أو خشية حتى من محاسبة.
 
ورغم ثبوت تورط شركة MO4 في عمليات نصب على بعض العاملين لديها، وفقا لما كشفته إحدى العاملات بهذه الشركة، تدعى منى عبد الرحمن، فإن الشركة لا تزال تواصل تحديها القانون، غير عبائة بالانتقادات التي توجه لها، ولا بالقرار الذي أصدره المجلس الأعلى الإعلام، ليصبح السؤال من يحمى شركة MO4 وذراعه «الفصلة»؟