فجر أمس الثلاثاء، انتحاري "15 عاما" نفسه بالقرب من قوة أمنية كانت تجرى عملية تمشيط بمنطقة السوق بدائرة قسم شرطة الشيخ زويد ، وأفادت وزارة الداخلية في بيان أمني لها أن الحادث الإرهابى أسفر عن استشهاد ضابطين وفردى شرطة بالإضافة إلى استشهاد 3 مواطنين، بينهم طفل "6 سنوات"، وإصابة 26 شخصا آخرين ، وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.

ومن ناحيته عقب ، ثروت الخرباوي الكاتب والمفكر الإسلامي، على حادث الشيخ زويد الإرهابى بقوله، إن لجوء الإرهاب إلي استخدام أطفال حدث ومراهقين في العمليات الإرهابية، يحتاج تدخل سريع ومتابعة لحماية الصغار من الوقوع في فخ تلك العناصر الإرهابية.

وأضاف الخرباوي في تصريحات لـ" دوت مصر "، أن استخدام المراهقين فى تلك العمليات الخسيسة، يبدو أنه سيكون أسلوب جديد لأن المراهق قليل الجسم قد لا يلفت الأنظار إليه بحسب أنه يمكن أن يكون انتحاريا أو مفخخا .

وأشار الخرباوي إلى أنه لكي تلجأ تلك الجماعة الإرهابية لتحويل المراهق إلى "انتحاري" تبدأ أولأً بالسيطرة على عقله ثم مشاعره وإخضاعه لما يسمى بالبرمجة الذهنية وإيهامه انه سيكون في طريقه للحور العين، والمراهق في هذه السن يخضع اكثر من غيره لحلم الحور العين لأن هذه فكرة تحرك غرائزه .

وطالب الخرباوي علماء الاجتماع وزارة التعليم بحماية أولادنا من الوقوع في مصيدة الإرهابيين، موضحا أنه يتم إيهام المراهق بأن علاقاته الجنسية مع حور العين في الجنة ستكون أبدية مما يسهل على جماعة الإرهاب توجيهه، وكأنه منوم مغناطيسياً.

وأدانت بعض الدول حادث الشيخ زويد الإرهابى ، حيث أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية ، بأشد العبارات التفجير الإرهابى الذى استهدف دورية للشرطة فى الشيخ زويد فى سيناء ، وجدد الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان سلمان القضاة، تضامن الأردن مع الحكومة والشعب المصرى فى مواجهة الإرهاب والعنف الأعمى والذى يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار مصر ، وعبر عن أحر التعازى بالضحايا والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل، كما أكد وقوف المملكة الأردنية إلى جانب الأشقاء فى مصر فى مواجهة الإرهاب .