قال الإعلامى توفيق عكاشة، إن الرئيس الراحل أنور السادات عندما دخل حرب 1973، كان لديه خطة استراتيجية بعيدة المدى، موضحاً أنه لم يدخل الحرب بهدف تحرير الأرض المحتلة فى سيناء فقط، أو يصل إلى حدود 67، وإنما كانت لديه خطة استراتيجية بعيدة المدى لم يفصح بها لأحد حتى زوجته جيهان السادات.

وأضاف خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، على فضائية "الحياة"، أن جيهان السادات لم تعرف ما يدور فى عقل هذه الداهية السياسية، التى حرمنا منها إخوان الشيطان، والتى قتلها فكر سيد قطب، وقتلها كتب ابن تيمية، والتى قتلها الإخوان، موضحاً أن هذه الجماعة كانت سبباً أن تخسر مصر خسارة فادحة باغتيالهم لأنور السادات.

وأشار "عكاشة"، إلى أن الإسرائيلين وجدوا أن أنور السادات داهية سياسية عربية إن تكررت ستكون خطراً فادحاً على إسرائيل، لأن السادات انتصر فى الحرب ثم أقدم على معاهدة السلام وهو منتصر، بينما كان قادراً أن يواصل تقدمه بقواته المسلحة إلى أبعد مدى فى العمق داخل سيناء.