ننشر خطة التضامن لمكافحة الإدمان.. إضافة 10 مراكز علاجية فى 4سنوات

الأربعاء، 13 مارس 2019 06:44 م

ينشر دوت مصر الخطة القومية لوزارة التضامن الإجتماعى وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى لمكافحة المخدرات ، وخطة تنفيذ حملات الكشف على العاملين بالدولة فى ضوء مواجهة الدولة لمكافحة المخدرات وتكثيف حملات الكشف على كافة العاملين فى مؤسسات الدولة.

وفى البداية نستعرض أهم الأنشطة والجهود التى نفذتها الدولة فى سبيل مكافحة المخدرات وذلك خلال الفترة من مايو 2015 وحتى ديسمبر 2018، وذلك فى ضوء الخطة التى اعتمدها مجلس الوزراء فى مايو 2015 وتم العمل عليها والإعداد لها وتنفيذها بالتعاون والتنسيق مع 11 وزارة معنية ، تضمنت عدد من المحاور بداية من الوقاية والعلاج والتأهيل حتى الكشف المبكر.

وعملت الدولة ممثلة فى وزارة التضامن فى ضوء الخطة على تنفيذ عدد من البرامج فى سبيل الوقاية من المخدرات من بينها برنامج "اختر حياتك للوقاية من المخدرات" والذى تم تنفيذه على مستوى عدد كبير من المدارس ومراكز الشباب والمعسكرات ونجح فى الوصول لعدد كبير من الشباب من مختلف الأعمار.

وبلغ إجمالى المستهدف والمستفيدين من هذا البرنامج خلال الفترة من عام 2015 وحتى عام 2018، حوالى 21000 مدرسة و 1065 مركز شباب ، و65 معسكر ، استهدف خلاله الشباب من مختلف الفئات العمرية ، وذلك فى ضوء أنشطة الوقاية من المخدرات .

ومن بين أنشطة الوقاية التى تم تنفيذها تأتى حملة "أنت الأقوى من المخدرات" والتى اعتبرتها وزارة الأمن العام فى الصين نموذجا للحملات الوقائية، وتم تنفيذها على 3 مراحل وشارك فيها النجم العالمى محمد صلاح ووصل عدد متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعى خلال عام 2018 لـ 37 مليون مشاهد.

وفى إطار هذه الحملة تم إنتاج 4 أفلام تسجيلية و3 أعمال غنائية حققت إجمالى مشاهدة 14 مليون على مواقع التواصل الاجتماعى، فضلا عن إنتاج 3 عروض مسرحية وقائية، وتنفيذ 47 ليلة عرض مسرحى بالأماكن الأكثر عرضة للمشكلة من بينها "الأسمرات – غيط العنب- المحروسة" ، كما ارتفع عدد المشاركين بالصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان من 5 ألاف عضو فى 2015 إلى 2 مليون عضو فى 2018 بلغ 86% من ضمنهم فى الشريعة العمرية من 15 لـ 35 عاما .

وفيما يتعلق بما تم تنفيذه فى ضوء محور العلاج والتأهيل، تم إنشاء 10 مراكز علاجية جيدة خلال الفترة من 2014 الى 2018، بالإضافة إلى تطوير عدد كبير من المراكز العلاجية الموجودة، فخلال عام 2014 تم تطوير 12 مركزا علاجيا، وفى عام 2015 تم تطوير 16 مركزا علاجيا، وفى 2016 تم تطوير 17 مركزا، وفى 2017 تم تطوير 21 مركزا، وأخيرا فى 2018 تم تطوير 22 مركزا علاجيا، فيما يجرى خلال العام الحالى العمل على الإعداد لافتتاح 3 مراكز بمحافظات المنيا ومطروح والفيوم.

وخلال الفترة من عام 2015 وحتى 2018 زاد أعداد المترددين على المراكز العلاجية لطلب العلاج والمتابعة، ففى عام 2015 بلغ عدد المترددين على المراكز العلاجية 74952 مواطن ، وفى عام 2016 بلغ عدد المترددين 83621 متردد، وفى عام 2017 بلغ أعداد المترددين 103950، وأخيرا فى عام 2018 بلغ عدد المترددين على المراكز العلاجية 116517 متردد.

أما فيما يتعلق بما تم تنفيذه بشأن الكشف المبكر فبلغ عدد من خضع للكشف 8282 عامل بالجهاز الإدارى والمرافق العامة، وإجراء الكشف بحوالى 96 جهة وإدارة تابعة للجهاز الإدارى للدولة، و8 وزارات وهى " الصحة والسكان ، والتضامن الاجتماعى ، والاتصالات، والرى، والتربية والتعليم، ووزارة التعليم العالى، والإنتاج الحربى، والتجارة والصناعة"، ويتم موافاة جهات العمل بنسب التعاطى دون الإعلان عنها إعلاميا.

وفى مرفق السكة الحديد بلغ عدد الخاضعين للكشف 4350 عامل، فيما بلغ إجمالى الخاضعين للكشف أيضا بطوائف التشغيل بالشركة المصرية لصيانة وتشغيل مترو الأنفاق 1800 خاضع للكشف.

وامتد الكشف المبكر عن المخدرات أيضا لطلاب المدن الجامعية بالجامعات وبلغ إجمالى الخاضعين للكشف 4600 طالب وجاءت الحالات الإيجابية بنسبة 0.2%، فيما تم إعلان المؤسسة العقابية بالمرج خالية من تعاطى المواد المخدرة بين العاملين والنزلاء من 2016 وحتى الآن.

وحرصت الخطة على التركيز أيضا على سائقى الحافلات المدرسية حيث استهدفت الحملات الكشف المبكر على السائقين وبلغ إجمالى السائقين الخاضعين للكشف 12 ألف سائق وقلت نسبة الحالات الإيجابية من عام 2014 حتى العام الحالى، فبعد أن كانت نسبة الحالات الإيجابية بين من خضعوا للكشف 12 % عام 2014-2015 قلت النسبة ووصلت لـ 2.9% خلال العام 2018-2019.

وامتدت حملات الكشف المبكر على المخدرات أيضا لتشمل السائقين المهنيين بالطرق السريعة والداخلية بالتنسيق مع الإدارية العامة للمرور ، وبلغ إجمالى من خضعوا للكشف من هذه الفئة 154 ألف سائق ، وقلت نسبة الحالات الإيجابية سنويا فبعد أن كانت 24% عام 2015 وصلت النسبة لـ12% عام 2018.

ونجاح حملات الكشف المبكر جاء فى ضوء منهجية اعتمدت على استخدام الكواشف الإستدلالية وإخضاع العينات إلى تحليل تأكيدى ثان بأحد الجهات الفنية الشريكة مع وزارة الصحة والسكان والمستشفيات الجامعية ومصلحة الطب الشرعى، فضلا عن اعتبار حالا الامتناع عن الخضوع للكشف كحالات ثبوت التعاطى، فضلا عن سرية المواعيد والمفاجئة فى تنفيذ هذه الحملات .