النار التى لم تهدأ بقلب ابنة الشهيد هشام بركات منذ حادث استشهاد والدها ، والتى أبكت الجميع بكلماتها المؤثرة على صفحتها الشخصية فيس بوك، تارة ترثى غياب والدها وتارة توثق بالصور لحظات الفرح بقربة قبل وفاته، وتارة تؤكد ثقتها فى عدالة القضاء المصرى، لنجد ما بين يوم وليلة كلمات غريبة عن المستشارة مروة هشام بركات تكتبها مساء أمس على صفحتها الشخصية تبرئ فيها فجأة المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام من دم والدها.

 بوست محمد بركات

ليكشف شقيقها المستشار محمد هشام بركات، أن صفحة شقيقته تعرضت للاختراق نافيا ما تم نشرة على الصفحة، ومؤكدا أن جميع البوستات التى تمت تداولها ومنسوبة لشقيقته خلال الساعات الماضية لم تكتبها ولا تمت بصلة لأسرة الشهيد البطل المستشار هشام بركات، وأن شقيقته لم تعلق على أحكام القضاء التى صدرت فى قضية اغتيال والدهم الشهيد البطل هشام بركات.

وليس غريبا على جماعة حاولت البقاء فى الحكم بالقوة وإراقة الدماء وتآمرت مع دول أجنبية ضد وطنها وسربت وثائق وزوت بطاقات الرقم القومى لتسهيل دخول عناصر إرهابية أجنبية، ولفقت الادعاءات بالتعذيب والاختفاء القسرى، وانتهكت حقوق الإنسان بمصر ، وسخرت منابر إعلامية تبث من تركيا وقطر دولتى تحالف الشيطان - أن تخترق صفحة ابنة الشهيد بركات حتى تفبرك ادلة تستخدمها فى التداول على نطاق واسع بصفحاتهم الإرهابية ومواقع التنظيم الدولى وتهلل بها قناة الجزيرة والشرق ومكملين، ما دعا أسرة الشهيد للخروج والرد بسرعة، وأن تعلن أن الصفحة تعرضت للسرقة والاختراق مثلما تعرض والدهم الشهيد للغدر والخيانة على ايدى جماعة لطخت أيديهم بالدماء.