أكد الدكتور شريف صلاح الدين الخبير فى مجال التنمية البشرية، أن صناعة الأمن دور يجب أن تشترك فيه كافة مؤسسات الدولة ولا يقتصر دوره على وزارة الداخلية فقط، مشيرا الى أن العمل الجماعى أساس النجاح فى مواجهة الإرهاب.

وأضاف خبير التنمية البشرية، أن الإرهاب صناعة أنتجها متطرفون من أجل إسقاط منظومة الاستقرار الأمنى.

واستعرض فى حديثة قصة ذى القرنين والرسول محمد فى مواجهة الخطر الداهم عليهم.

من جانبه، قال عضو مجلس القومى لمكافحة الإرهاب العميد خالد عكاشة ، إنه يجب على المجالس المحلية توفير قاعدة بيانات كاملة عن الشقق المفروشة والإيجار الجديد وتقديمها إلى الجهات المعنية.

وأضاف : "إذا تم التنسيق بين جهود الوحدات المحلية والمحافظة والمواطن ووزارة الداخلية والاعلام، تكاملت الصورة فى مواجهة الإرهاب.

وأوضح، أن هناك مجموعة من العيوب الشائعة ، منها حديث المواطنين بشكل غير واع وأن تلك الأمور غير مهمة، الكل يرمى المسئولية على وزارة الداخلية، هل هذه العقارات مسجلة على انظمة الكترونية سهلة هناك قصور كبير وليس مهمة وزارة الداخلية هى مسؤلية الأحياء ، رئاسة الحى عليها استحداث انظمه شاملة لتسجيل تلك العقارات لتسهيل العملية على وزارة الداخلية والانظمة الأمنية.

ويشارك فى فاعليات الندوة العلمية ، اللواء احمد ابراهيم رئيس أكاديمية الشرطة مساعد وزيرالداخلية ، والدكتورة سعاد عبد الرحيم رىيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية والخبير الامنى خالد عكاشة عضو المجبس القومى لمكافحة الارهاب واللواء محمود السبيلى بقطاع الامن العام ولفيف من الخبراء المختصصين.