تفاصيل جديدة حملتها قضية محمود عمرو محمد عزت عبد العزيز 23 عامًا، عيسى محمد عبد الغنى إبراهيم الصباغ  19 عامًا الشابين الألمانيين المتهمين بالإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى، بعد ترحيلهما من مصر إلى برلين.

وهى التفاصيل التى تفضح مزاعم وأكاذيب الجماعة الإرهابية والتى حاول عناصرها بقطر وتركيا استباق التحقيقات ببراءة الشابين والترويج بتعرضهما للاحتجاز والاختفاء القسرى فور وصولهما الأراضى المصرية.

المفاجآت الجديدة كشفتها التحقيقات التى فتحها الادعاء الألماني في مدينة سيله فى ساكسونيا السفلى تحقيقًا مع الشابين، فور وصولهما مطار فرانكفورت حول علاقتهما بتنظيم داعش استندت إلى تقرير قدمته السفارة الألمانية بالقاهرة بناء علي تنسيقها مع الجانب المصري لمتابعة ضبط الداعشيين، ووفقاً لما أكدته تحريات الأمن المصرى حول نشاط الشابين الداعشيين في برلين ومصر.

وانتهت تحقيقات الإدعاء العام الألمانى فى يومها الأول باتخاذ عدة إجراءات احترازية ضد الشابين بسحب جواز السفر الألماني الخاص بهما، والإقامة الجبرية بعنوان محدد، ومنعهما من مغادرة البلاد، وإعلانهما بالمثول أمام مكتب الإدعاء الألماني لجلسة تحقيق أخرى، وتكليف الشرطة الإلمانية بإجراء تحرياتها حول انتماءات الشابين وانضمامهما لتنظيم داعش.

وخضع الشابين خلال التحقيقات إلى استجوابات حول أسماء العناصر الإرهابية التى قاموا بالتواصل معهم إلكترونياً داخل ألمانيا وخارجها، والعناصر التي كلفتهم بالسفر إلي مصر والانضمام إلي داعش بمحافظة شمال سيناء، وعلاقة الخرائط والبوصلة التي ضبطتها السلطات المصرية مع الداعشي عيسى محمد عبد الغنى إبراهيم الصباغ عقب ضبطة بمطار الأقصر قادما من ألمانيا.