التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:07 م , بتوقيت القاهرة

مالك بي ان سبورت ناصر الخليفي من القاع إلي القمة الوهمية

ناصر الخليفي
ناصر الخليفي
 
مع كل فشل ذريع لدولة قطر يظهرالغطاء السريع أمامها  إلا وهو " ناصر الخليفي" رئيس  شبكة بي ان سبورت القطرية، ففي الوقت الذي يحتفل به المصريين بفوز مصر بتنظيم كأس الأمم الافريقية 2019 ، وجهت قناة بي ان سبورت رسالة مفاجأة لمشتركيها بوقف البث من مصر .
 
لم تكن هي  المرة الأولي، فسبق وأن حاول فتي تميم الأول حفظ ماء الوجة لقطر عقب بيان دول المقاطعة الأربعة ، بالإعلان فجأة عن ضم لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار من نادي برشلونة الإسباني إلى نادي باريس سان جرمان الفرنسي المملوك من الدوحة، والذي جاءت في توقيت أعتبرة البعض رسالة تحد قطرية ، عرفت باسم " الصفقة الحرام " .
 
ولقب الخليفي بالفتي المدلل  للقصر الأميري، بعدما أثبت خلال الأعوام الماضية إخلاصة لولي نعمتة تميم والذي إنتشلة من القاع إلي القمة الوهمية ، وأسند إلية تميم مهمة " الملف الرياضي " و لعب دوراً بارزاً  في تحويل الرياضة وخاصة كرة القدم لورقة ضغط سياسية،  تستخدم وقت الحاجة ، كعقاب لمعارضي تميم وسياسيتة الفاشلة داخلياً وخارجياً حسبما وصفة معارضية .
 
وجاءت بي ان سبورت لتضمها الدوحة لأدوات تنفيذ المخططات القطرية على صعيد الرياضي، باختراق البيوت العربية تحت شعار رياضي في حين أن الهدف سياسي ، تماماً مثلما حاولت  تلك القناة  شراء حقوق شبكة  OSN وحينما قوبل طلبها بالرفض قامت بإنشاء قناة أفلام خاصة بها لتحقيق ذات الغرض في الوصول إلي المشاهد العربي لتحقيق أهداف قطر السياسية ببث المسمومة إلى الشعوب. 
 
فناصر الخليفي الموظف البسيط بقناة الجزيرة  الذي لا يلقى قبولاً عند الكثير من القطريين أو حتى رجال الاستثمار، لقب برجل الصفقات المشبوهة الأول في عالم الرياضة ،لقيامة بشراء البطولات الأوروبية بضعف أسعارها في صفقات يشوبها الفساد .
 
 شغل  الخليفي عدة مناصب بديوان تميم ، إذ يعمل مدير شبكة "bein sports" بالإضافة إلى رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي العائدة ملكيته لتميم، وكذلك رئيس الاتحاد القطري للتنس، إضافة إلى عضويته في مجالس إدارات مؤسسة قطر للاستثمار، ولجان مونديال 2022، بالإضافة إلى مناصب ويترأس الخليفى مؤسسة "قطر للاستثمارات الرياضية" التى تقع فى شارع سحيم بن حمد فى "حى سعد" بالدور الرابع، وسط العاصمة القطرية الدوحة، وهى المؤسسة التى تعمل على إفساد الرياضة فى العالم، وتعد ذراع "تنظيم الحمدين" منذ عام 2005 لتلميع صورته وشراء ذمم القلوب المريضة للاستيلاء على حقوق ليست من حقهم كتنظيم مونديال كأس العالم 2022.
 
 وسبق وأن كشف معارضون قطريين أن تلك  " المؤسسة المشبوهة " تعد أحد أذرع صندوق سيادى تمتلكة قطر  ضمن قطاعات الرياضة والترفيه ووسائل الإعلام، واستثمار الممتلكات العقارية والتنمية، التسويق وخدمات العلاقات العامة، حتى صنع الأحذية الرياضية والزى المدرسى، وكلها تعود ملكيتها للحكومة القطرية، كما هو معلن على موقعها الرسمى، إلا أنه و فى الحقيقة هى عبارة عن كيان يضم ضباط مخابرات قطريين سابقين أوكلت لهم مهمات رسمية تأتى بالأمر المباشر من القصر الأميرى بالدوحة.