قال عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن تأثير المؤسسات المعنية فى مصر على المراكز الاسلامية فى الخارج، محدود للغاية، مشيرا إلى أن هناك إشكالية كبرى تتمثل فى أن كل مؤسسة من المؤسسات الدينية تعمل بعيدة عن الآخرى.

وأكد حمروش فى تصريحات صحفية على ضرورة وضع ورقة عمل مشتركة بين المؤسسات الدينية من أجل تصويب وتجديد الخطاب الدينى، لافتا إلى أن العالم بالخارج يرى الإسلام بصورة خاطئة ودائما يرتبط بكلمة الإرهاب، وهو الأمر الذى يلزم علينا العمل من أجل تصحيح هذه الصورة.

وأضاف أن جميع المؤسسات الدينية المعنية عليها أن تقوم بدورها على أكمل وجه من وزارة الأوقاف والأزهر وغيرهم، والمراكز الإسلامية بالخارج ، قائلا "على علماء الدين إبصار المواطنين بصحيح الدين ..فقد أصبح ينظر إلينا من قبل الغرب نظرة خاطئة نظرا لما يقوم به بعض هؤلاء النبت الشيطانى".