فيديو.. "إكرام" تحكي قصتها مع مافيا خطف الأطفال
إكرام محمد طايع أم مكلومة وقعت ضحية لـ «مافيا خطف الأطفال» تتاجر فى براءة الأطفال بعد اختطافهم من أحضان أمهاتهم لتأجيرهم لشبكات التسول مقابل مبالغ مالية أو الاستغلال الجنسى أو تجارة الأعضاء والتهريب عبر الحدود والبيع للتبنى, وأحيانا طلبا للفدية كمصدر للثراء السريع.
وتحكى :"تعرض للنصب على يد رجل يدعى الدين تزوجنى 3 شهور طمعا فى سرقة ابنتى من طليقى الأول ليفاجئنى بعد 3 شهور بالاختفاء وبرفقته الطفلة".
وتابعت: "انتقلت معه للقاهرة بمنطقة المرج ومكثت معه 3 أشهر، وكل ما كنت أعلمه أنه مطلق ولا ينجب، وهو ما شجعنى على الموافقة على الزيجة إلى أن استيقظت يوما ولم أجده وابنتى وبعد أن بحثت عنه فى كل مكان، وسألت كل معارفنا لم أصل له وهناك توجهت لقسم شرطة المرج القديمة وحررت بلاغا وعندها علمت أنه صاحب سابقة فى اختطاف طفل آخر وأنه زور جواز سفر لابنتى وهربها لخارج مصر حيث باعها لسيدة عراقية عقيم».
وأكملت «إكرام» وهى تبكى حزنا ولا تستطيع أن تكمل الكلمات التى تقولها من هول مصيبتها: «أنا ميتة بالحياة على فراق بنتى.. نفسى ترجع وأضمها فى حضنى وتعيش مع جدتها التى على وشك أن تموت من كثرة البكاء عليها».
وتابعت: «طرقت كل الأبواب، وفشلت فى أن أجعل أحدا يمد يده لمساعدتى، فالكل يواجهنى بأنهم ليس لديهم شىء يقدمونه لى لإرجاعها رغم أنى علمت أن الطفلة تعيش الآن فى السليمانية بمنطقة التأمين بإقليم كردستان بناء على جواز سفرها المزور والتى سميت فيه باسم سدنى عاطف، وفى خانة الأم استبدلونى بـ«بروين سعيد رشيد».
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية