أكد النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن المنظمات الأهلية التى تسعى للحصول على تمويل من الخارج، دائما ما تعتمد على استغلال أى حدث فى الترويج له بالخارج بالصبغة التى ترضى به حلفائها حتى تتمكن من الحصول على تمويل، قائلًا: "اسمائهم معروفة ويصل عددهم لـ15 منظمة ".

ولفت "عابد" إلى أن الطابور الخامس الموجود داخل مصر يستغل شماعة "الحريات وحقوق الإنسان" فى ترديد معلومات خاطئة عنها بالخارج وتجاهل ما هو إيجابى فى هذا السياق، وهو ما ينل من تشويه الصورة المصرية خارج مصر وزعزعة استقرار الدولة وما يؤثر بدوره على العلاقات الدولية .

وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، قائلا: "نجد ذلك فى ترديد أحاديث وأرقام مغلوطة عن الاختفاء القسرى والحقيقة أنه لا يوجد هذه الظاهرة بالأدلة والأسانيد: "قالوا أن مصر لديها معتقلين والحقيقة أن الدولة ليس لديها سجين رأى واحد، كما عملت من خلال لجنة العفو الرئاسى بالإفراج عن الشباب وتخطى عددهم الـ 900 حالة".

وشدد علاء عابد، أن الحرب الحقيقية التى نواجهها فى الخارج هى تلك الخطة التى يعتمد عليا هؤلاء لاستخدام الحريات وحقوق الإنسان فى الترويج ضد مصر، واستغلال شخصيات باعت وطنها لصالح جلب المال .

وأشار إلى أن هذه المنظمات تدرك جيدا من هى التى تستعدى مصر، وتريد النيل منها وتواجه فى ذلك خطاباتها إليهم حتى تتمكن من الحصول على تمويلهم ودعمهم، ومن ثم التحرك خارجيا لنقل رسالتها المسممة ضد مصر .

وتابع قائلا: "وإننى فى زيارتى لعدد من الدولة تردد أسماء بعض المنظمات والأشخاص الذين يحصلون على تلك التمويلات ويرسلوا الحقائق المغلوطة للجانب الأجنبى.. ومنهم من يرسل رسائل عن الفقراء وهو يعيش فى بروج مشيدة، وينعم بأحداث السيارات والسفريات والمشاريع الاستثمارية التى أنشأها من أموال التمويلات بدلا من إرسالها للفقراء والتنمية الفكرية والإدارية وكذلك الحقوق الاجتماعية".

وأكد "عابد " على إيمانه بأن مصر علي الطريق الصحيح وستنتصر علي هؤلاء الخونة والجواسيس ولن تفلح أبدا مكائدهم ، قائلا "مصيرهم معروف من الان وستثبت الأيام القادمة ذلك".

 لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية